Page 104 - aslamiat thalith
P. 104

‫ﱫ ] ^ _` ‪i h g f e d c b a‬‬
‫‪y x w vu t s r q p o n m lk j‬‬

                                                     ‫‪{z‬ﱪ‬
‫ﻗالﺖ اﻷعراب)وهم البدو(‪ :‬آمنا بالله ورسوله إيما ًﻧا ﻛامﻼ ﻗﻞ لهم‬
‫‪-‬أيها النبي‪ :-‬ﻻ ت ﱠدعوا ﻷﻧﻔسﻜم اﻹيمان الﻜامﻞ‪ ،‬ولﻜن ﻗولوا‪ :‬أسلمنا‪،‬‬
‫ولم يدخﻞ بع ُد اﻹيمان ﻓي ﻗلوبﻜم‪ ،‬وإن تطيعوا الله ورسوله ﻻ ينﻘﺼﻜم من‬
‫ﺛواب أعمالﻜم ﺷي ًﺌا‪ .‬إن الله ﻏﻔور لمن تاب ِمن ذﻧوبه‪ ،‬رحيم به‪ .‬وﻓي اﻵية‬

     ‫زجر لمن ُيﻈهر اﻹيمان‪ ،‬بالله ورسوله‪ ،‬وأعماله تﺸهد بﺨﻼف ذلﻚ‪.‬‬
‫ﱫ| } ~ ﮯ ¡ ‪¦ ¥ ¤ £ ¢‬‬

         ‫§¨©‪±° ¯®¬«ª‬ﱪ‬
‫إﻧما المﺆمنون الذين ﺻ ﱠدﻗوا بالله وبرسوله وعملوا بﺸرعه‪ ،‬ﺛم لم يرتابوا‬
‫ﻓي إيماﻧهم‪ ،‬وبذلوا ﻧﻔاﺋﺲ أموالهم وأرواحهم ﻓي الﺠهاد ﻓي سبيﻞ الله‬

                   ‫وﻃاعته ورﺿواﻧه‪ ،‬أولﺌﻚ هم الﺼادﻗون ﻓي إيماﻧهم‪.‬‬

‫ﱫ‪¿¾ ½ ¼ » º ¹ ¸ ¶ µ ´ ³ ²‬‬
                                       ‫‪Ä ÃÂÁÀ‬ﱪ‬

‫ﻗﻞ ‪-‬أيها النبي‪ -‬لهﺆﻻء اﻷعراب‪ :‬أ ُت َﺨ ﱢبرون الله بدينﻜم وبما ﻓي‬
‫ﺿماﺋرﻛم‪ ،‬والله يعلم ما ﻓي السموات وما ﻓي اﻷرض؟ والله بﻜﻞ ﺷيء عليم‪،‬‬

     ‫ﻻ يﺨﻔﻰ عليه ما ﻓي ﻗلوبﻜم من اﻹيمان أو الﻜﻔر‪ ،‬والبر أو الﻔﺠور‪.‬‬

‫ﱫ‪ÕÔÓÒ Ñ ÐÏÎÍÌËÊÉÈÇÆÅ‬‬
                                      ‫‪ÚÙ Ø×Ö‬ﱪ‬

‫َي ُم ﱡن هﺆﻻء اﻷعراب عليﻚ ‪-‬أيها النبي‪ -‬بﺈسﻼمهم ومتابعتهم وﻧﺼرتهم‬
‫لﻚ‪ ،‬ﻗﻞ لهم‪ :‬ﻻ َت ُم ﱡنوا عل ﱠي دخولﻜم ﻓي اﻹسﻼم ؛ ﻓﺈ ﱠن ﻧﻔﻊ ذلﻚ إﻧما يعود‬
‫عليﻜم‪ ،‬ولله المنة عليﻜم ﻓيه أ ْن وﻓﻘﻜم لﻺيمان به وبرسوله‪ ،‬إن ﻛنتم‬

                                             ‫ﺻادﻗين ﻓي إيماﻧﻜم‪.‬‬

     ‫ﱫ‪ æåäãâáàßÞ Ý ÜÛ‬ﱪ‬
‫إن الله يعلم ﻏيب السموات واﻷرض‪ ،‬ﻻ يﺨﻔﻰ عليه ﺷيء من ذلﻚ‪ ،‬والله‬

     ‫بﺼير بأعمالﻜم وسيﺠازيﻜم عليها‪ ،‬إن خي ًرا ﻓﺨير‪ ،‬وإن ﺷر ًا ﻓﺸ ّر‪.‬‬

 ‫‪10٣‬‬
   99   100   101   102   103   104   105   106   107   108   109