Page 70 - m
P. 70
لأن يتلاقى بها شخصان العـدد 58 68
أحدهما معتم بالكامل
أكتوبر ٢٠٢3 امرأة
والآخر على وشك أن يغدو لا أحب الموت
مسما ًرا. المحبون ممن يحبونهم لكننا سنموت م ًعا ولعل تلك
الاطمئنان أم دفع الفواتير بالنيابة
*** القصيدة
عنهم؟ هي التي
القصائد في ك ِّل ركن من بيتي الدعة أم البحث في الأزقة ستفصل موتك عن موتي.
في المجلى وتحت السجادة
وفي الأوساخ عن أدلة؟ ***
النمو أو عدم الذبول على نحو
التي أدفعها بالمكنسة إلى مصير لم تكن السبب
مجهول، مفجع؟ فيما أنت فيه وإن رأيتني عائدة
ما الذي يخشونه فيما يبدأون
في رقعة مداس الضيوف من الجيران
عند العتبة تقسيم العالم بالخبز دون اللحم
على المائدة رفقة أحبائهم أو بالملح دون الذرة
وفي غبار المزهرية.. أو بوعود منسية كالأطفال
هل كنت تحبينني حتى عندما الغروب يشع حرارة
في الخريطة مع أن في الجو نسمة لقد كنت حبيبي
كانت قصائدي تختبئ إلى الحد الذي جعلني أظن أن
كأزهار الجار الميت باردة؟
خلف الباب؟ ما الذي يحلمون به؟ الجميع
سينادونني أ ًّما
*** إزالة ما َيخشونه وها أنا أحاول أن أكون طبيعية
مما يريدونه فحسب. إذ يتوجب علي الإيمان
عد ُت إلى البيت فلقي ُت بأني لس ُت أ ًّما لأي أحد.
الشبح الذي اختفى ***
مع طلوع الشمس ***
التفكير بشأن أعدائي
شاخ ًصا في الزاوية.. مجد ًدا يتطلب مني أن أرافقهم مات الرجل
على مدار أشهر أخبر ُت الجميع سقطت عليه حجارة و أخفوا
إلى النبع لأعرف ما الذي
ولم يصدق أحد تعنيه لهم السماء وهي صافية؟ جثته
أن حياتي مهددة هكذا كان ك ُّل ما في الجرائد
أن في بيتي شب ًحا ما الذي يحبونه
يحمل حج ًرا مضيئًا، في الحجر وهو يتشقق؟ وهذا ما قرأناه
يترصدني دون أذى ما الذي يفزعون منه وقد قطعوا قبل أن يجيء النهار
لكن الأشباح تخيف البشر في مسافة بعيدة عن مدنهم؟ و يراكم أخبا ًرا مشابهة في
أحاول أن أكون متواز ًنا في اللعبة
نهاية الأمر إذا ما نظرنا جميعا للأرض وهي حياتنا..
قبل سنوات مما أقوله الآن أتذكرك واق ًفا بين منزلينا
كروية تقرأ الجرائد على مسامعي
في غرفة النوم لقد صنعت
وجد ُت شيئًا مشابها بالشكل الذي يبقينا أطفا ًل. ثم ينشأ فيما بيننا
خلاف طويل على الجثث.
حاولت أن أنسبه ***
للأشباح ***
فاختفى أنا معتم طوال الوقت
لكني لس ُت مهت ًما بمن سيضيئني ما الذي يريده
غ ًدا أو بعده
ستنال الثقوب من الجسد
اللزق،
ستصير المدن جديد ًة
و يجد العالم طريقة