Page 156 - m
P. 156

‫«الحرملك‪ ..‬من وضعية المكان إلى‬                               ‫العـدد ‪57‬‬                           ‫‪154‬‬
‫هيمنة الفكرة»‪« ،‬ضرورة المواطنة»‪،‬‬
 ‫«عبقرية المكان وعبقرية الإنسان»‪،‬‬                                            ‫سبتمبر ‪٢٠٢3‬‬    ‫بيان أهميته وخطورته على حياتنا‬
‫«توفيق الحكيم‪ ..‬من الهويات القاتلة‬                                                           ‫المتشعبة في كل المجالات الفكرية‬
 ‫إلى رؤية العالم»‪« ،‬يحيى حقي بين‬      ‫في مرآة محمد حافظ دياب»‪« ،‬سيد‬                           ‫والدنيوية التي نحياها‪ :‬من هذا‬
                                           ‫قطب‪ :‬من الشاعر الرومانسي‬                         ‫المنطلق صدرت المئات من المقالات‬
     ‫الأصالة والمعاصرة»‪« ،‬الرواية‬          ‫إلى منظر الحاكمية»‪« ،‬الأفكار‬                    ‫والبحوث والدراسات والكتب التي‬
     ‫والهوية‪ ..‬من تقديم التراث إلى‬        ‫المؤسسة لتنظيم داعش»‪« ..‬من‬                          ‫اهتمت برصد هذا التيار‪ ،‬ومنها‬
                                                                                           ‫كتاب «نقد الفكر السلفي» للدكتور‬
                       ‫توظيفه»‪.‬‬          ‫شوكة النكاية إلى إقامة الدولة»‪،‬‬                    ‫محمد السيد إسماعيل‪ ،‬حاول فيه‬
‫ويرى المؤلف أننا لا يمكننا الحديث‬       ‫«نساء داعش‪ ..‬الوهم والحقيقة»‪،‬‬                         ‫تفكيك العقلية السلفية بمنهجية‬
                                      ‫«صوت الإمام‪ ..‬الخطاب الديني من‬
       ‫عن السلفية بوصفها خطا ًبا‬        ‫السياق إلى التلقي»‪« ،‬دولة الإمام‪:‬‬                                   ‫علمية رصينة‪.‬‬
    ‫فكر ًّيا واح ًدا لأنها مجموعة من‬     ‫متى تخلع مصر عمامة الفقيه»‪،‬‬                         ‫اشتمل الكتاب على ثلاث فصول‬
     ‫الخطابات والمفاهيم المتناقضة‪،‬‬      ‫«أديان وطوائف مجهولة‪ ..‬حقيقة‬
‫فض ًل عن تبايناتها السياسية‪ ،‬حيث‬        ‫واحدة ووجوه عديدة»‪ .‬والفصل‬                               ‫بدون مقدمة للكتاب توضح‬
     ‫تحرم إحداها معارضة الحاكم‬          ‫الثالث «نحو ثقافة بديلة» تعرض‬                          ‫لنا الأسباب التي دعت المؤلف‬
   ‫إطلا ًقا وحتى نصحه جها ًرا على‬     ‫الدكتور محمد السيد إسماعيل لهذه‬                      ‫لإصدار هذا الكتاب في هذه اللحظة‬
   ‫الملأ‪ .‬بينما تبيح اتجاهات أخرى‬      ‫القضايا‪« :‬سؤال النهضة»‪« ،‬أهمية‬                       ‫التاريخية بالذات‪ ،‬وما هي المناهج‬
‫معارضته والخروج عليه ومواجهته‬          ‫الحداثة»‪« ،‬الإسلام دين لا دولة»‪،‬‬
   ‫بالسلاح باعتباره طاغو ًتا يحكم‬                                                                ‫العلمية التي استخدمها‪ ،‬مع‬
                                           ‫«قراءة في أفكار علماء الأزهر‬                       ‫استعراض سريع لما يحويه هذا‬
                                      ‫التجديدية‪ ..‬تجديد الرؤية الدينية»‪،‬‬
                                                                                                    ‫الكتاب من رؤى وأفكار‪.‬‬
                                            ‫«التجديد فريضة إسلامية»‪،‬‬                          ‫على أية حال‪ ،‬جاء الفصل الأول‬
                                                                                          ‫بعنوان «في الفكر السلفي»‪ ،‬والفصل‬
                                                                                             ‫الثاني بعنوان «الوجوه والمرايا»‬
                                                                                             ‫وهو عنوان أدبي خالص يذكرنا‬
                                                                                           ‫بكتاب الدكتور عبد الحكم العلامي‬
                                                                                               ‫«وجوه ومرايا»‪ .‬وجاء الفصل‬
                                                                                           ‫الثالث والأخير بعنوان «نحو ثقافة‬

                                                                                                                   ‫بديلة»‪.‬‬
                                                                                               ‫الفصل الأول اشتمل على هذه‬
                                                                                          ‫العناوين أو الموضوعات ‪« :‬السلفية‪:‬‬
                                                                                                ‫تناقضات المفهوم والمواقف»‪،‬‬
                                                                                           ‫«السلفية النصوصية»‪« ،‬الحاكمية‪:‬‬
                                                                                            ‫الركيزة الأولى لجماعات الإسلام‬

                                                                                                  ‫السياسي»‪« ،‬اغتراب الفكر‬
                                                                                              ‫السلفي»‪« ،‬نظرية الإمامة‪ :‬جدل‬
                                                                                            ‫الحلم والواقع»‪« ،‬السلفية ومعادة‬
                                                                                             ‫الديمقراطية»‪« ،‬السلفية والمرأة»‪،‬‬
                                                                                               ‫«العقل السلفي وتكفير مبادئ‬

                                                                                                  ‫المواطنة»‪« ،‬عقلية التكفير»‪.‬‬
                                                                                          ‫أما الفصل الثاني «الوجود والمرايا»‬
                                                                                          ‫فقد عالج هذه القضايا‪« :‬سيد قطب‬
   151   152   153   154   155   156   157   158   159   160   161