Page 286 - m

‫العـدد ‪57‬‬ ‫‪284‬‬

‫سبتمبر ‪٢٠٢3‬‬

‫الدقاق (مصنع الذهب في الثلاثينات من القرن العشرين لاستخلاص‬ ‫البطالمة اقام الملك «بطليموس‬
‫الذهب من الصخور)‬ ‫الثالث» معب ًدا للإله «مين»‬

‫عا"امس‪2‬ت‪3‬ر‪9‬ا‪1‬حلةماتالالبأبارنعبةجعلأيوعن"يم‪،‬اا ألتق‪،‬ادلفمذأاهطلسبق‪،‬توراانزحعللةيفهياخهااش ابسليتمةرلافكحيفةامر"راولسمقلىكمرعفلةامر‪،‬وأوقاشقيم"دبهاهاالفإني أجلوايئزل‬ ‫بوادي الحمامات بجوار «بئر‬
‫الفواخير» (التي ما زالت موجودة‬
‫الضوي والبيضا وعنز وتمتد‬ ‫ومتوازية لبعضها البعض‬
‫شما ًل حتى رباح‪ ،‬وتحتوي على‬ ‫تكونت في عصر الكريتاسي‬ ‫ويستخرج منها الماء حتى‬
‫وما بعده‪ ،‬تبدو موازية للساحل‬ ‫تاريخه)‪ .‬وتوجد نقوش للملكين‬
‫حفريات النيمولايت بكثرة على‬ ‫الغربي للبحر الأحمر‪ ،‬وإن كانت‬
‫في الواقع تتقاطع معه بزاوية‬ ‫«بسماتيك الأول والثاني» على‬
‫بعد ‪ 10‬من القصير على طريق‬ ‫حادة‪ ،‬وتسمى سلسلة جبال‬ ‫صخور الحمامات‪ .‬وتؤكد نقوش‬

‫قفط‪ -‬القصير‪ ،‬ويوجد حوض‬ ‫الوادي على أن «أحمس الثاني»‬
‫لم يحكم مصر أكثر من سبع‬
‫كريم الرسوبي الذي تكون في‬
‫وأربعين سنة‪.‬‬
‫ونظ ًرا لأهمية منطقة الفواخير‬
‫بآثارها‪ ،‬ومرور الطريق الإسفلتي‬
‫في منتصفها‪ ،‬قمت ‪-‬باستخدام‬

‫صور الأقمار الصناعية من‬
‫«‪ -»Google Earth‬بتحويل‬
‫مسار الطريق الأصلي (فقط‪-‬‬
‫القصير) إلى منطقة أخرى تقع‬
‫جنوب المنطقة الأثرية‪ ،‬لحماية‬
‫المنطقة الأثرية وزوارها ولجعلها‬

‫متح ًفا مفتو ًحا يتجول فيه‬
‫الزائرون بأمان‪ .‬طول الطريق‬

‫البديل المقترح مسا ٍو تقريبًا‬
‫للطريق المستقطع حوالي ‪17.2‬‬
‫كم‪ ،‬ولنفترض أن طول الطريق‬
‫المقترح ‪ 20‬كم‪ ،‬فحساب تكلفة‬
‫إنشاء ‪ 1‬كم من الطريق بالإسفلت‬
‫بعرض ‪ 11‬متر (‪ 3‬حارات) هو‬
‫‪ 2.500.000‬جنيه (مليونان‬
‫ونصف مليون جنيه مصري‬

‫عام ‪ )2013‬بتكلفة إجمالية‬
‫لطريق بطول ‪ 20‬كم ‪ 50‬مليون‬

‫جنيه مصرى‪ ،‬حسب ما أفاد‬
‫الاستشاري الهندسي د‪.‬ممدوح‬
‫حمزة‪ .‬ومرفق خريطة للطريق‬

‫البديل المقترح‪.‬‬
‫ثان ًيا‪ :‬مدينة القصير وجنوبه‬

‫يتميز غرب القصير بسلسة‬
‫أحواض رسوبية متقطعة‬