Page 47 - eleven.flp
P. 47

‫بعـد تحريـِر بـاِد الشـاِم مـن الاحتـا ِل البيزنطـ ّي أصبحـت دمشـ ُق أهـَّم الم اركـِز الإدارّيـ ِة فـي بـاِد الشـاِم‬
‫أثنـاء العصـر ال ارشـد ّي‪ ،‬ثـَّم عاصمـة الَدولـ ِة العربّيـ ِة فـي العصـِر الأمـو ِّي‪ ،‬لامتلا ِكهـا البيئـة الحضارّيـة‬

    ‫المناسـبة وموقعهـا الاسـت ارتيج ّي الممّيـز‪ ،‬ولوجـود الخبـرة الإدارّيـة والتنظيمّيـة لـدى سـكانها المحلييـن‪.‬‬

                                                                               ‫ف ّكر في‪:‬‬
                        ‫‪ -1‬أثِر مدين ِة دمش َق على استم ارِر الفتوحات وتنظيم إدا ارت الدولة‪.‬‬

           ‫‪ -2‬أهِّم النتائ ِج التي أتوقّ ُعها والمترتبة على اتساع رقعة الدولة وفق الجدول الآتي‪:‬‬

‫الثقافّية‬  ‫السياسّية‬  ‫الاقتصادّية‬  ‫الاجتماعّية‬

                                ‫استكشا ُف المصادر‪:‬‬
‫اعتمـدت الدولـةُ العربّيـةُ فـي العصـِر الأمـو ِّي علـى الجهـاِز الإدار ِّي لسـكا ِن بـاِد الشـاِم ووجهـا ِء‬
‫المنطقـ ِة كأسـرِة منصـور بـن سـرجون الدمشـقّية التـي احتفظـت بمنزلتهـا بتسـييِر الأمـِور الإدارّيـة فـي‬
‫الدولـِة‪ ،‬وأسـرِة بـن زنبـاع فـي فلسـطين‪ ،‬وأسـرِة حصيـن فـي حمـص‪ ،‬دون تفرقـ ٍة فـي الجنـس أو‬
‫الديـن‪ ،‬فأوكلـت إلـى الطبيـ ِب ابـ ِن آثـال جبايـة خـ ار َج حمـ َص‪ ،‬وأوكل معاويـة بـن أبـي سـفيان «ديـوان‬

        ‫المـال» إلـى سـرجون بـن منصـور‪ ،‬فـكا َن عليـه أ ْن يحـِّدَد الض ارئـ َب المفـروض جبايتهـا‪.‬‬
                                                                               ‫ف ّكر في‪:‬‬

       ‫‪ -1‬أسبا ِب اعتماِد الدول ِة العربّي ِة في العصِر الأمو ِّي على السكا ِن المحليين في الإدارِة‪.‬‬
                                                                 ‫‪ -2‬دلال ِة ذلك الاعتماد‪.‬‬

‫‪ -3‬الأثـِر الـذي يمكـن أ ْن يترتـ َب علـى اعتمـاِد الدولـ ِة العربّيـ ِة فـي العصـِر الأمـو ِّي علـى السـكان‬
                                                                    ‫المحلييـن فـي الإدارة‪.‬‬

                                ‫‪ -4‬الدور الرياد ّي الذي قامت به أسرة منصور بن سرجون‪.‬‬
                               ‫‪ -5‬الأدوار التي ستقوم بها لتحقيق المنفعة لذاتك ومجتمعك‪.‬‬
    ‫‪ -6‬تجلت المواطنة في الدولة العربّية من خلال اعتماد الدولة على‪ ........ :‬و‪.........‬‬

                                      ‫‪39‬‬
   42   43   44   45   46   47   48   49   50   51   52