Page 11 - DILMUN NO 19
P. 11
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﺭﺍﺷﺪ ﺁﻝ ﺧﻠﻴﻔﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﻣﺪﻳﻨﺔﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻝﻮﻘﺗ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ 2ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺳﻤﺎﻫﻴﺞ
ﺑﺴﺒﺐ ﻭﻮﺟﺩ ﻗﺮﻳﺔ ﺳﻤﺎﻫﻴﺞ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﺳﻤﺎﻫﻴﺞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ ﺃﻭ
ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ٥ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺴﻤﻰ ﺍﺪﻟﺮﻳ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻢ ﺩﻳﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ،ﻭ 2ﻭﺳﻄﻬﺎ ﻗﺒﺮ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﺮ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ،ﻭﻟﻘﺪ ﺯﺭﺗﻪ
ﻣﻊ ﻣﻦ ﺯﺍﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱﻭﺎﻛﺖﻧ ﺗﻘﺎﻡ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺬﻭﺭ ﻓﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﻣﺴﻴﺤﻴﺔﻭ 2ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙﻋﻻﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﻭﻧﻮﺩ ﺃﻥ ﻧﺬﻛﺮ ﻫﻨﺎ ﺃﻥﺍﻷﻗﺒﺎﻁ
2ﻣﺼﺮ ﺃ،ﻘ،ﻃﺍ ﺃﺳﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﺃﺩﺮﻳﻢﻬﺗ 2ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﻭﻫﻮ ﺩﻳﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺩﻳﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ،ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﺃﺸﻧﺄﺎﻫ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﻨﺔ 1810ﻡ ﻭﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ
ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻴﺖ ﻟﺴﻜﻨﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻻﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺬﺍ ﺗﺠﺪ ﻣﺴﺎﻛﻨﻬﺎ
ﻣﺘﺠﺎﻭﺭﺓ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ،ﻓﻔﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﻳﻘﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻜﻨﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﻝ ﺔﻔﻴﻠﺧ ،ﺃﻣﺎ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻊﻘﺗ 2ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ
ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﻳﺒﺘﻌﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺰﻭ' ﻭﻳﺤﻴﻂ ﺑﺒﻴﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ
ﻋﻠﻲ ﻭﻣﺴﺠﺪﻩ ﺑﻴﻮﺕ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻪ ﻳﻘﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ& ﺟﻨﻮﺑﻪ ﻳﻘﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ
ﻭﻣﺴﺠﺪﻩ ﺃﻣﺎ 2ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﺃﻧﺠﺎﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺍﺷﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ 2ﺷﺮﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻳﻘﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺛﻢ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﺑﻦ ﻏﺘﻢ ﻭﺑﻴﻮﺕ ﺟﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﻴﺮﺍﻭﻱ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪﻟﻲ ﻭﺓ ﺷﻤﺎﻝ
ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻳﻘﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﻭ»ﻭ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎﻥ
ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻨﺠﻞ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ ﻟﺸﻴﺦ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺛﻢ ﺗﺠﺪ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﺑﻴﻮﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎﻥ ﻟﻴﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻗﺪ ﺗﺼﺒﺢ ﺑﻌﺪ ﺭﺩﺣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎً ﻟﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ؟