Page 13 - DILMUN NO 19
P. 13
ﺍﺵ]ﻕ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻋﻦ
ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ 2ﺇﺪﺣﻯ ﺎﻘﻣﻻﺕ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻳﻘﻮﻝ (ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻄﺎﻭﻋﺔ (ﺪﻣﺭﻲﺳ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ) ﻗﺪ
ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺠﻤﻊﺍﻷﻭﻻﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺪﻳﺭﻮﺳﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢﻭﺮﻈﺘﻨﻳﻭﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﻭﻳﻌﻴﺪﻭﻢﻬﻧ ﺇﻰﻟ ﺍﻟﻤﻄﻮﻉ ﺮﻣﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ) ٠ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻄﺎﻭﻋﺔ ﻗﺪ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﻣﻀﺎﺩﺍ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻲﻣﻭﺎﺣﺭﻮﺑﻩ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺮﻴﺒﻛﺓ ،ﻭﻦﻜﻟ ﻣﻊ ﺮﻣﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻛﺒﻴﺮﻷﻥﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻮﻮﺟﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﻛﺎﻧﺖﺆﺗﺪﻳ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ،ﺃﻣﺎ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ
ﻋﻦ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺃﻴﻠﻫﺔ ﺮﻳﺃﺎﻬﺳ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﻭﺟﻬﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ،ﻭﻟﻘﺪ ﺗﺰﺍﻳﺪ
ﺍﻻﺎﻤﺘﻫﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﺪﻗ ﺣﺮﺹ ﺃﻞﻫ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﺃﺎﻨﺑﻢﻬﺋ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ٠ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﻦ
ﺍﺎﻜﺤﻟﺎﻳﺕ ﺍﻟﻈﺮﻳﻔﺔ ﻋﻦ ﺪﻣﺭﺳﺔ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺑﺄﻪﻧ ﻭ 2ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺗﻻﻣﻴﺬ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﺍﻻﺪﺘﺑﺍﻲﺋ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﺘﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺍﻮﺒﺴﺘﻧﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ 2ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﺍﺻﺒﺢ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺎﺧﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻢﻬﻴﻟ ﻭﺇﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ٠ﻭﺑﻌﺪ
ﻣﻀﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﻻﺋﻞ ﺗﻢ ﺎﻨﺑﺀ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻧﻈﺎﻣﻲ
ﻗﺎﺋﻢ ﺑﺬﺍﺗﻪ٠
ﻗﺎﻣﺖﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ 2ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﺪﻓﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﺨﺮﻭ
ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺄﻒﻟ ﺭﻭﺔﻴﺑ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﺭﻭﺍﺗﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍﺀ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ٠ﻭﻟﻮﻧﻈﺮﻧﺎ
ﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺃﺎﻤﺳﺀ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺎﺕ 2ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﺮﺤﻤﻟﻕ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ(9291ﻡ) ﻧﺠﺪ ﺎﻓ،ﻃﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﺕ ﻭﻟﻄﻴﻔﺔ ﺑﻨﺖ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻭﺷﻴﺨﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺍﺗﺒﻬﻦ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ ﺇﻟﻰ
ﺛﻻﺛﻮﻥ ﺭﻭﺑﻴﺔ ٠ﺃﻣﺎ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻕ ﻟﻠﺒﻴﻨﻴﻦ ﻓﻨﺠﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺭﺍﻧﻲ
ﻭﺟﻻﻝ ﺭﺳﺘﻢ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﻤﻌﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩﺭ ﻭﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﺒﻴﺎﺕ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺰﺍﻣﻞ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺸﻤﻻﻥ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ' ﻭﻣﻊ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺯﺍﺩ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﺎﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ
ﻫﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ٠