Page 75 - مجلة دلمون العدد 25 يونيو 2019م
P. 75

‫البلدية‬

         ‫واذا لم تأت الفائدة المطلوبة تجلب ماكينة ثالثة‬                       ‫المسؤوليات والتطوير‬
                      ‫وان توضع في حديقة البلدية بالمنامة‪.‬‬                  ‫في محاضر المجالس البلدية‬

         ‫ــ وفي جلسة اخرى من نفس العام استلم المجلس‬             ‫في البداية لا بد من الاشارة إلى ان اعضاء المجالس‬
         ‫كتابًا من المستشار يذكر فيه استعداد حكومة‬              ‫البلدية اعتبارًا من عام ‪ 1922‬كان نصفهم منتخبين‬
         ‫البحرين شراء الفئران بثمن الحي آنه واحدة والميت‬        ‫والنصف الآخر معينين‪ ،‬والجميع يعملون بالمجان اي‬
         ‫نصف آنه‪ ،‬واحراقها بناء على هداية الحكيم‬                ‫بدون مقابل‪ ،‬ومع ذلك فكل عضو مطالب بتقديم‬
         ‫(الدكتور) وعلى البلدية ان تقدم للحكومة حسابًا‬          ‫الاقتراحات التي تساهم في تطور البلدية وتطور‬
         ‫اسبوعيًا بذلك‪ ،‬وقد صدر اعلان من البلدية بهذا‬           ‫البلاد بصفة عامة‪ ،‬وان الذي لايقدم اي اقتراح لمدة‬
                                                                ‫طويلة لا يعاد تعيينه ولا انتخابه‪ ،‬والملاحظ ان‬
                 ‫الخصوص وقاية من انتشار مرض الطاعون‪.‬‬            ‫المستشار بلجريف يتابع محاضر المجالس التي‬
         ‫وفي مجلس عام ‪ 1924‬تقدم العضو الحاج علي بن‬              ‫كانت تنشر على الملأ ويعطي ملاحظاته إلى رئيس‬
         ‫ابراهيم كانو بخطاب يتضمن عددًا من الاقتراحات‬
                                                                                                             ‫المجلس‪.‬‬
                                                        ‫اهمها‪:‬‬  ‫كما سنرى ذلك في محضر احدى جلسات عام ‪.1935‬‬
         ‫ــ وجود مطبعة عمومية في البلاد لراحة الاهالي‪،‬‬          ‫وفيما يلي نماذج لبعض الاقتراحات التي بحثها‬
                                                                ‫المجلس البلدي وادت إلى تطور او حل مشكلة‬
                  ‫انشاء شركة للتلفون بمساعدة الحكومة‪.‬‬
         ‫وفي جلسة اخرى اقترح معاون رئيس البلدية‬                                                                  ‫عامة‪:‬‬
         ‫تأسيس جمعية الرفق بالحيوان‪ ،‬فوافق المجلس‬               ‫المجلس البلدي لعام ‪ 1922‬وافق على وضع ارقام‬
         ‫على اقتراحه وانتخب الحاج خليل ابراهيم المؤيد‬           ‫للسيارات وعلى القيام برش الاراضي بالماء وعلى‬
         ‫رئيسًا لجمعية الرفق بالحيوان كما انتخب الحاج‬           ‫شراء حمار وكاري لتنفيذ عملية الرش هذه‪ ،‬وفي‬
         ‫منصور محمد العريض والحاج ابراهيم الباكر والحاج‬         ‫نفس العام عينت البلدية حكيمًا (طبيب براتب‬
                                                                ‫شهري قدره ‪ 300‬روبية واعلنت للناس عن وصوله‬
                                          ‫ابراهيم كانو اعضاء‪.‬‬   ‫إلى البحرين ودعتهم للحضور وتلقي التطعيم‬
         ‫وفي اولى جلسات لعام ‪ 1930‬تمت الموافقة على‬
         ‫مشروع التلفون وتضمن كتاب مستشار حكومة‬                                                     ‫ضد مرض الجدري‪.‬‬
         ‫البحرين موافقة الشركة في الهند التي ستنجز‬              ‫المجلس البلدي لعام ‪ :1924‬تدارس اعضاء‬
         ‫المشروع في البحرين شريطة توريد ‪ 15‬تلفون‬                ‫المجلس طلب حكومة البحرين احضار معمل ًا‬
                                                                ‫كهربائيًا للتنوير على نفقتها وترى من الواجب‬
                                                      ‫للتركيب‪.‬‬  ‫تنوير شوارع المنامة والسوق بالنور الكهربائي‪،‬‬
         ‫وفي اولى جلسات مجلس ‪ 1931‬تمت الموافقة على‬              ‫وتريد ان تتعهد لها البلدية بشيء من مصاريف‬
         ‫فتح اعتماد بمبلغ ‪ 2000‬روبية في ميزانية البلدية‬         ‫التنوير الذي سيكون في الشوارع والسوق‪ ،‬فوافق‬
         ‫سنويًا باسم مستشفى ليتسنى للبلدية مستقبل ًا‬            ‫المجلس على التنوير المطلوب والمبلغ المعين‬
         ‫بناء مستشفى في البلاد يسمى مستشفى‬                      ‫وقدره شهريًا (الف وخمسمائة روبية) شريطة ان‬
                                                                ‫تستحصل البلدية ايرادًا شهريًا يقابل المصرف‬
                        ‫البلدية او مستشفى بلدية البحرين‪.‬‬        ‫المعين وذلك بزيادة الرسوم على السوق والبيوت‪.‬‬
         ‫في مجلس عام ‪ 1933‬قرر المجلس ضرورة ايجاد‬                ‫وبعد بضعة شهور وعندما وصل المهندس‬
         ‫مشروع ابتدائي لتوصيل الماء بالحنفيات إلى‬               ‫الكهربائي الذي طلبته الحكومة من الهند اجتمع‬
         ‫البيوت وعمل مجاري في المنامة والمحرق‪ ،‬وتقرر‬            ‫به المجلس وبحث معه في شأن تنوير البلدة‬
         ‫الموافقة على بناء اول محطة لتوزيع البترول في‬           ‫بالكهرباء وجلب ماكينتين مع اسلاك النور والاعمدة‬
         ‫المنامة وكان وكيل شركة النفط الحاج يوسف بن‬             ‫وتشغيل عمل ماكينتين لكل من المنامة والمحرق‪،‬‬

                                                    ‫احمد كانو‪.‬‬
         ‫وفي عام ‪ 1936‬شب حريق هائل في سوق المنامة‬
         ‫اتى على عدد كبير من المتاجر والعمارات ولم‬

                                                                ‫‪75‬‬
   70   71   72   73   74   75   76   77   78   79   80