Page 41 - Dilmun 26
P. 41
حرفة الفخّ ار
واللوازم المنزلية التي كانت تستعمل تماشيا من الناحية الفنية مع ما يصنع
دائما بواسطة أهل البحرين ،والتي في الخارج .وانطلاقا من هذه الرغبة
ما زالت تجد سوقا رائجة ،رغم أن حضر إلى البحرين في عام 1966
شراء الناس المتزايد يمكنهم من شراء أحد الخبراء البريطانيين المختصين
بضائع مستوردة بثمن زهيد،وليس بتطوير مثل هذه الحرف اليدوية ،ومن
من الضروري الذهاب إلى قرية عالي المقترحات التي قدمها لتطوير هذه
لمشاهدة منتجات الفخار لان أهالي الصناعة ،هو إيجاد فرن حديث تتم فيه
القرية يذهبون بمنتوجاتهم إلى أماكن عملية حرق المصنوعات الفخارية ،وفقا
تجمع الناس ،وكان في الماضي يذهبون لأحدث الطرائق الفنية والتقنية( ،وكانت
بها إلى كل صباح يوم خميس إلى سوق فكرة هذا الخبير تقوم على أنه لو أريد
الخميس بالقرب من مسجد الخميس لهذه الصناعة أن تبقى على ما هي عليه،
الأثري؛ حيث يجلب الحرفيين من فإن الفرن الحالي يفي بالغرض ،ولكن
عملية تطوير هذه الصناعة باستخدام
منتجاتهم من كل الأنواع)6(. الصقل ،والتلميع تحتم التحكم في درجة
الحرارة المستخدمة في الحرق ،ومن
هنا تاتي أهمية إيجاد فرن حديث يتم
التحكم في هذه الحرارة.
(تلوين المباخر الفخارية في عالي)
وفي وقت من الأوقات من الثلاثينيات (استخراج الفخاريات من الفرن بعد أن ّت حرقها)
والأربعينيات من القرن الماضي كانت
لهذه الصناعة اليدوية أسواق رائجة، وتتم ّيز منتجات قرية عالي بالبساطة
فمن سوق الأربعاء بالمنامة إلى سوق بصفة عامة؛ وهي تضم الجرار،
الخميس بقرية الخميس ،كان الأهالي والسلاطين ،وقلل الماء ،والأطباق،
وتجار الجملة يشترون كميات ضخمة
لبيعها بعد ذلك بالقطاعي في السوق
40