Page 303 - ملف الإنجاز مقرر إعداد المعلم
P. 303

‫‪ -‬توافر التزامن والموازنة بين الإعداد التربوي المهني‪ ،‬والإعداد التخصصي الأكاديمي‪ ،‬ومن ثم تحقيق‬
          ‫المزيد من فرص التكامل للمعرفة وشموليتها وهي من أهم الاتجاهات التربوية المعاصرة‪.‬‬

  ‫‪ -‬يسمح هذا النظام بالقبول – في فروع التخصصات المختلفة ‪ -‬للأعداد التي تفي بحاجة المدارس‬
                 ‫دون التعرض لمنافسة خارجية من المهن الأخرى التي تجتذب الخريجين إليها‪.‬‬
                                 ‫‪ -‬يتضمن في طياته النظام التتابعي والعكس غير صحيح‪.‬‬

 ‫‪ -‬ترابط المواد الدراسية (الأكاديمية والتربوية) مما يعكس الإحساس بمهنة التدريس ورغبة في الاندماج‬
                                                                     ‫فيها‪.‬‬

                                          ‫أما أهم سلبيات النظام التكاملي فتتمثل فيما يلي‪:‬‬
  ‫‪ -‬أن أبرزها تتمثل في طغيان المواد التربوية على مواد التخصص ومزاحمتها لها فالمواد التربوية تستغرق‬
‫جزءاكبيرا من الخطة ونتيجة ذلك انخفاض مستوى الطالب في التخصص‪ ،‬وهذا ما أكدته دراسة‬
  ‫قام بها الشرقي (‪ )2004‬لتقويم برامج إعداد معلم العلوم في كليات المعلمين في المملكة‪ ،‬حيث‬

                              ‫توصلت إلى وجود ضعف في برنامج الإعداد التخصصي‪.‬‬
‫‪ -‬نظرة الطلاب إلى مواد التخصص باعتبار أنها مواد الدراسة الأصلية أما مواد الإعداد التربوي فإنها‬

                                                               ‫مواد إضافية‪.‬‬
                 ‫‪ -‬أغلب المقررات تدرس بطرق نظرية‪ ،‬ولا تسهم في تكوين مهارات التدريس‪.‬‬
               ‫‪ -‬الصراع بين الأقسام التربوية والتخصصية في بعض المقررات من حيث الأحقية‪.‬‬

                      ‫‪ -‬سنوات الإعداد غيركافية للإعداد الجيد خاصة الجانب التخصصي‪.‬‬

                                                      ‫جوانب إعداد المعلم‪:‬‬

                                                             ‫تضم أربعة جوانب وهي‪:‬‬
    ‫‪ )1‬الجانب الثقافي‪ :‬يهتم هذا الجانب بتزويد المعلم بثقافة عامة تتيح له التعرف على علوم أخرى غير‬
‫تخصصه وإكسابه الخبرات المتعلقة بشؤون الحياة على وجه العموم‪ ،‬فالثقافة شرط أساسي لمهنة التعليم‪،‬‬
  ‫وكلما ازدادت المعلومات العامة للمعلم‪ ،‬كان أقدر على احترام المتعلمين له وثقتهم به وعلى مواجهة‬
   ‫المواقف العملية المختلفة التي تدعو المعلم لإبداء الرأي فيها‪،‬كما تساعده الثقافة العامة على نضج‬
   ‫شخصيته واتساع أفقه‪ ،‬وعلى القيام بدوره الاجتماعي في التعرف على مشكلات البيئة المحلية التي‬

                                   ‫يعيش فيها وفي هذا الجانب يمكن التركيز على ما يلي‪:‬‬

                                                  ‫‪302‬‬
   298   299   300   301   302   303   304   305   306   307   308