Page 83 - merit 38 feb 2022
P. 83
81 إبداع ومبدعون
قصــة
حجاج أدول
الكاميرا الكاشفة
-2 -1
في الداخل أحد الحراس يتابع شاشة الكاميرا التي يتسلل الرجل مقتر ًبا من الباب الخشبي المفتوح ،لا
تراقب الباب ،ينادي على زميله ضاح ًكا ليأتي يريد أن يزعج الكلب الرابض أمام الباب ،فالكلب
ويتابع ما يشاهده ،يتابعان م ًعا ..رجل ضخم
شرس يقف أمام الباب ،وكلب اقترب ليتسلل ضخم شرس ،وقد أحس به يرفع رأسه وينظر إليه
شذ ًرا ،يقترب الرجل بزاوية ليتفادى الكلب ،قام
ويدخل من الباب ،الحارس وزميله يتابعان ..يقترب
الكلب بزاوية ،الرجل يواجه الكلب ويشيح له أن الكلب متحف ًزا وزام وهو يستعرض أسنانه ونابيه،
يتقدم الرجل مفتع ًل الثبات وملامحه تعطي الثقة
يبتعد ،الكلب يحاور شما ًل ويمينًا مص ًّرا على دخول والوقار ،يظن أنه بهذا سيرهب الكلب ويبعده عن
الباب ،الرجل ينفخ نفسه ويزوم ،ويشيح بيديه، الباب ،الكلب لم يبتعد ،وأصر على منع الرجل من
الدخول ،الرجل يشيح بذراعيه ويركل بساقه في
ويركل بساقه في الهواء ليبعد الكلب ،والكلب يزوم الهواء ليخيف الكلب ،الكلب تقهقر خطوة ثم عاد
ويستعرض أسنانه ،ونابيه مهد ًدا ،يحاول الكلب خطوة للأمام ،في هذه العودة نبح نباح الغضب
والتهديد ،يتكرر الأمر أكثر من مرة ،لا الرجل
مجد ًدا والرجل مستمر في التشويح بذراعه وساقه، انسحب ولا الكلب ترك إصراره عن المنع ،والباب
الكلب ينبح غاضبًا والرجل يسبه غاضبًا. الخشبي مفتوح.
لا الكلب انسحب ولا الرجل ترك إصراره عن المنع،
والباب الخشبي مفتوح.