Page 39 - مجلة أرض الطيبية (2)
P. 39
أرضنا إلطيبة
القرض المطرقة والدولف ري الصي يت البإي ،يح " .كل هذه الأرقإم الضـخمة والحيوانـإت الـ يت بـإت لـ
لهإ أي وجود على الأرض تش ل خطرا كب ريا الحيإة الإنسإن لأن النقص يػ الحيوانإت ال ،يي ة
يـيدي إ تنـإ ية أعـداد الح ر ـشـات وا فـإت م مـإ سيفسـد النبإتـإت وبإلتـإ ي سـييثر عـلى يـذاء الإنسـإن
وعـلى الأشـجإر و يث المصـدر الأول ل وسـج ري الـذي نتنفسـه .كمـإ أن ازديـإد انقـراض التنـوع الحيـوي
عــلى الأرض ســييدي لعواقــب أوــي خطــرا حيــث ســيتأثر جميــع الا ر ـشــ مــن خــلال ازديــإد حــدوث
الكوارث الطبيعية المختلفة وازديإد درجة حرارة الأرض م مإ يع يت زيإدة الاحتبإ الحراري.
أشكال إلتنوع إل.يوي:
ينقسـم التنـوع الحيـوي إ 3أشـ إل هـم التنـوع النـو يع وهـو وجـود ملايـ ري مـن الكإئنـإت الحيـة الـ يت
تختلف كلا منهإ يػ صفإتهإ الخإصة ال يت تم ريهإ عن ي ريهـإ وهـذا التنـوع لا يوجـد يػ عضـ واحـد فقـ
بل شهدته الأرض على عدة عصـور فهـذا التنـوع كشـمل أيضـإ تنـوع نـو يع يػ طبقـإت الأرض ومنإخهـإ
وبمجرد انقراض عضا ب إئنإته ومنإخه يتم دخول يػ عض نو يع جديد .
التنــوع البيــ يت وهــو انقســإم الأرض إ نصــف جنــو ،ين شــمإ ي رش يػ ويــر ،ين وانقســإمهإ إ صــيفإ
وشـتإء وربيعـإ وخريفـإ وأن هنـإ نشــر ينقسـمون إ رجـإل ونسـإء وهنـإ حيوانـإت بريـة وأخـرى
مإئية وطيور وح رشات وي ريهم وهنإ نبإتإت برية ونبإتإت خضاء وشعب مرجإنيـة وهكـذا فـإلتنوع
البي يت هو ش ل الحيإة على الأرض يػ الوقت الحإ ي .
إلتنوع إلورإ ريت:
هــذا التنــوع مــرتب بإلهندســة الوراثيــة والحمــ النــووي الــذي تتكــون منــه خلايــإ الكإئنــإت الحيــة
ويتمثـل هـذا التنـوع يػ أن لكـل كـإئن ي مـ ريه تجعلـه يعـ حيـإة مختلفـة عـن أي كـإئن أخـر وصـفإت
وتجعله يتكيف مع البيئة المجإورة له ويحدث ثغرات يػ التنـوع الـورا ين مـن خـلال حـدوث الطفـرات
والانقسـإمإت الخلويـة وعمليـإت الاخصـإب العشـوائية الـ يت تولـد حإئنـإت حيـة يريبـه ممـإ يعـد أحـد
أش إل الأخطإر ال يت تواجه التنوع الحيوي.
أهمةة إلتنوع إل.يوي عل حةا إلإلتا :
إن التنـوع الحيـوي أحـد أهـم الأسـبإب الـ يت تجعلنـإ نحيـإ عـلى هـذه الأرض حـت ا ن نظـرا لأنهـإ :إن
التنــوع الحيــوي ل لنبإتــإت هــو أحــد أهــم مصــإد ر الغــذاء الــ يت يعتمــد عليهــإ الإنســإن يػ حيإتــه
فإلنبإتإت ل ست فق يذاء الإنسإن بل و يث يذاء الحيوانإت أيضإ حيث أن هنإ حيوانـإت لاتأ ـل
38