Page 19 - 25-6مجلة-الثقافة-العلمية-تعديل
P. 19
العدد الأول -مايو 2024
الإلكترونيـة كواحـدة مـن الأحـداث الرسـمية لـدورة والصحافيـون والنشـطاء واللاعبـون مـن كل فئـة،
الألعـاب الآسـيوية .وفـى ظـل المنافسـة المحتدمـة لحبـك الحكايـات والقصـص وتشـكيل الوعـي
بمجـال الألعـاب الإلكترونيـة خاصـة مـن الولايـات والتصـو ارت حـول العالـم عـن طريـق التأثيـر
المتحـدة ،وكوريـا الجنوبيـة ،واليابـان ،فضـاً عـن علـى الحالـة العاطفيـة للنـاس وأنمـاط التفكيـر
طمـوح دول جديـدة فـي هـذا المضمـار مثـل :والتصـو ارت ،ويمكـن مـن خلالهـا تمريـر رسـائل
سـنغافورة ،وماليزيـا ،والمملكـة العربيـة السـعودية ،سياسـية سـواء بطريقـة مباشـرة أو غيـر مباشـرة.
والإمـا ارت العربيـة المتحـدة ،ومصـر ،سـيخلقان والكثيـر مـن الألعـاب التـي أنتجتهـا شـركات
مزيـداً مـن الضغـوط علـى الصيـن .ولاجـدال أن أميركيـة قدمـت أهدافـاً تعكـس الرؤيـة السـائدة
الصيـن تتمتـع بوفـرة عـدد اللاعبيـن بينمـا الغـرب للعـدو حسـب تحـولات الحقـب التاريخيـة ،فقـد
يمتلـك القـدرة علـى تطويـر التقنيـات مثـل الواقـع تطـورت صـورة الأعـداء فـي الألعـاب الإلكترونيـة
المعـزز (الميتافيـرس) واسـتخدامها فـي الألعـاب مـن النازييـن إلـى الشـيوعيين السـوفيات ،وصـولاً
الإلكترونيـة .وتتنـوع الإغـ ارءات مابيـن الجوائـز إلـى العـرب والمسـلمين (إسـاموفوبيا) ،وحتـى
الماليـة العديـدة للاعبيـن ومابيـن توفيـر مئـات الصينييـن مؤخـ ار.
الألاف مـن فـرص العمـل حـول العالـم مـن خـال ومـع ت ازيـد إقبـال الشـباب علـى الألعـاب
إنشـاء أكثـر مـن 2400شـركة لألعـاب الفيديـو .الإلكترونيـة ،لتصبـح ظاهـرة مؤرقـة للعائلـة
وفـي ظـل تنامـي صناعـة الألعـاب الإكترونيـة والمجتمـع ،فـإن السـؤال الـذى يطـرح نفسـه هـو
وبـدء اسـتخدام تقنيـات الـذكاء الاصطناعـي ،فـإن هـل إدمـان الشـباب العربـي للألعـاب الإلكترونيـة
تلـك الصناعـة باتـت إحـدى أدوات بنـاء القـوة هوايـة أم هـروب مـن الواقـع؟ وتنقسـم الأ ارء حـول
الناعمـة ،ومـن المتوقـع أن ترتفـع عائـدات ألعـاب كيفيـة حمايـة الشـباب مـن خطـر إدمـان الألعـاب
الفيديـو فـي السـعودية والإمـا ارت ومصـر ،إلـى الإلكترونيـة ،فيـرى البعـض ضـرورة حجـب وحظـر
3.14مليـار دولار بحلـول عـام 2025م .وإذا الألعـاب كأداة قاطعـة لتلـك الظاهـرة المتفشـية،
كان الجانـب الاقتصـادي يبـدو طاغيـاً عنـد النظـر بينمـا يـرى أخـرون ضـرورة اللجـوء لفكـرة تفعيـل
إلـى صناعـة الألعـاب الإلكترونيـة محليـا وعالميـا ،الحـوا ارت الأسـرية البّنـاءة الغائبـة عـن بعـض
إلا أن ثمـة تنافسـاً لا يقـل احتدامـاً فـي مجـال البيـوت وبيـن أفـ ارد الأسـرة ،إضافـة إلـى تقديـم
الألعـاب الإلكترونيـة عـن التنافـس الاقتصـادي ،ب ارمـج توعويـة عبـر المـدارس والجامعـات تشـدد
ذلـك التنافـس يبـدو أشـد عمقـاً وأبقـى أثـ اًر ألا على تحجيم اسـتخدام الألعاب الإلكترونية وتحديد
وهـو التنافـس الثقافـي .إن الألعـاب الإلكترونيـة أوقـات للعـب والتأكـد مـن عـدم تأثرهـا علـى الحيـاة
ليسـت فقـط مسـاحة ثقافيـة متنازعـاً عليهـا فـي العامـة أو الد ارسـة لـدى الشـباب.
أميـركا ،ولكنهـا أيضـاً مسـاحة سياسـية متنازعـاً وبالنظـر إلـى إيجابيـات التكنولوجيـات الرقميـة
عليهـا حيـث تتنافـس فيهـا الحكومـات والشـركات التـي يمكـن أن تسـاعد فـي جعـل عالمنـا أكثـر
19