Page 6 - كلمة الكاتب محمد سلماوي نهائي2
P. 6

‫ثم قالت لي نفسي‪ ،‬وكأنها توبخني‪ :‬يجب أن تعرف أنك‬
‫كنت محظو ًظا بكل هذا‪ ،‬ومحظوظًا أيضا لأني بجهدي‬
‫أوجدت لك مكاًنا في الكتيبة الثقافية التي صنعت مجد‬
‫مصر الحديثة بالفكر والفن والأدب والموسيقى والسينما‬
‫والفن التشكيلي‪ .‬لقد مكنتك من الحصول أنت وأعمالك‬
‫الأدبية على النجاح الذي كنت تتطلع إليه‪ ،‬والذي بسببه‬
‫نلت الكثير من الجوائز والأوسمة؛ المحلية والدولية‪ ،‬فبعد‬
‫كل ذلك يكون حديثك اليوم عن وهن الجسد في الثمانين‪،‬‬

                               ‫لا تكفر بالنعمة يا رجل‪.‬‬

                                                             ‫‪5‬‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9