Page 68 - merit 53
P. 68
العـدد 53 66
مايو ٢٠٢3
خديجة غز ّيل
(تونس)
في الغياب لم أكن شاعرة
طرق للوصول طيلة أشهر لم أكن شاعرة
كنت الخبز الإسباني للَّيل
لكن إلى أين؟
-٢ ُم َر َّبى الستائر الثرثارة
عد ُت وقد حدث الكثير خارج وفي الفناء الخلفي للبيت
حيث العتمة لذيذة وطاغية
ن ِّصي
في داخلي أعذار تتل َّوى كنت ألمع كذق ِن ميِّ ٍت
من البعد بلا سبب لو أنني بمهارة صغيرتي
من البعد المغلَّف بألف سبب أعزف نوتات من رأسي
و َأقبل أن تقا َبل أسئلتي بال َّصمت
قلبي تط َّرف في جغرافيَّته
ونزح نحو جزر َك ْلتيَّة نائية الضاري!
ومتن ِّقلة ليست عبقرية أنني في اليوم
الواحد أكون
كن ُت ِل ْض ُع َف! أ ًّما خارقة
أفتح صدري للاجتياح الأعظم
فيكتسحني ُح ٌّب احتيا ٌج فوضى.. وحبيبة فاشلة
“أح ُّب َك» كانت أسرا َب فراشات أو حبيبة خارقة
متأ ِّهبة لخطف شفاهي من على
وأ ًّما فاشلة
الضفة أكون شجرة دردار ُمحبَّة
وقل ُت َلع ِّل أحبس ال ِّشعر
وعنيفة
لأوقف زحفها المح َت ِّل أُلحق الأذى بالأرضية الخاضعة
تقهقر ُت إلى الوراء أو بقلب خالص من أي ذنب
إلى تضاريس أوسع من الاحتياج وقد أمشي على تلك الخطوط التي
من الفوضى من الح ِّب.. أخطها
تقهقر ُت في الغالب على ورقة بيضاء
لأكون مع قلبي وفارغة
قلبي وليس حبِّي. وأضحك على نفسي بها فأقول
إنها