Page 111 - محاضرات في المسرح المدرسي
P. 111
الدمية) فكل شخصية يصورها المؤلف لابد أن تشتمل في داخلها على بذور تطو ارتها
المستقبلية "
" ولقد عرف "أرسطو" الشخصية في كتابه " فن الشعر" بأنها الجزء الثاني التالي
لعنصر الحبكة ضمن الأج ازء الستة المكونة للت ارجيديا وهذه الأج ازء هي الحبكة
والشخصية واللغة والفكر والمرئيات المسرحية والغناء ،حيث يرى "أرسطو" أن
الحبكة والشخصية وجهان لعملة واحدة فلا حبكة بلا شخصية ولا شخصية بلا حبكة،
وكذلك يربط "أرسطو" بين اللغة بصفتها الجزء الثالث المكون للت ارجيديا والشخصية
فاللغة هي العنصر الذي يعبر عن أفكار الشخصيات من خلال الكلمات.
103