Page 165 - المسرح الشعري
P. 165
المسموح به للشخصيات يكون حسب توظيفها د ارمياً لكي يخدم المسرحية
وييسر عمل المؤلف المسرحي .
أما عن الزمان والمكان داخل مسرحية الفصل الواحد فيلتزم الكاتب
المسرحي بالزمن الأرسطي وهو عبارة عن دورة شمسية مثلها مثل
المسرحية ذات الثلاث فصول ،وهذا الزمن يسبب نوع من القيود الصعبة
علي الكاتب ولذا فإن هذا التحديد للزمان والمكان يجب أن يتبع القدرة
الفنية داخل المسرحية ولسيت بالضرورة إتباع الزمن الأرسطي ويكون
الزمان والمكان داخل المسرحية محدد بفترة قصيرة .
أما الحوار واللغة داخل مسرحية الفصل الواحد يجب أن يكونا عاملين
أساسيين في تكثيف العمل المسرحي وذلك عن طريق إختصار الأحداث
التي ُتعبر عن الشخصيات والزمان والمكان ،أما الص ارع في مسرحية
الفصل الواحد يتميز بأنه وثاباً وذلك لكي يعمل علي سرعة إيقاع العمل
المسرحي وتكثيفه .
148