Page 40 - المسرح الشعري
P. 40

‫ومكداني محددد‪ ،‬وتكون الحدادثدة التداريخيدة ‪-‬مثلاً‪ -‬هيكلاً عظميداً يبني عليده‬
                   ‫المؤلف ما يريد أن يقوله‪ ،‬نجح في ذلك أم لم ينجح‪.‬‬

‫فكان الموضدددوع التاريخي خلفية لما يجري في عصدددر الشددداعر‪ ،‬وكانت‬
‫شدخصديات التاريخ خلفية لشدخصديات اليوم‪ ،‬والإبعاد وسديلة د ارمية يعالج‬
‫المؤلف من خلالها الأفكار السدددياسدددية التي يريد أن يطرحها‪ ،‬ولذلك يترك‬
‫المجدال مفتوحاً للمتلقي إ ازءالتدأويلات‪ ،‬ويصددددددددبح النص مفتوحاً على أبعداد‬

                                           ‫مختلفة لغناه وتعدد دلالاته‪.‬‬
                                  ‫‪ -2‬التغريب وكسر الإيهام المسرحي‪:‬‬

‫هي تقنيدة وفدت إليندا من المسددددددددرح البريختي‪ ،‬والهددف منهدا إبعداد عاطفدة‬
‫المتفرج والإبقاء على ذهنه صدداحياً ليفكر في الحل‪ ،‬على نقيض المسددرح‬
‫الأرسددددددددطي الدذي يقوم على إيهدام المتفرجين بدأن مدايجري أمدامهم حقيقدة‪،‬‬
‫ولذلك يتدخل الممثلون في بعض المسدددرحيات الشدددعرية ليعلنوا للمتفرجين‬
‫بأن ما يشداهدونه أمامهم عرض مسدرحي‪ ،‬وهذا ما حدث في مسدرحية "بعد‬

                                                       ‫‪26‬‬
   35   36   37   38   39   40   41   42   43   44   45