Page 112 - اتجاهات الخذف الحديث
P. 112
?ونستخلص من ذلك انه لابد من توضيح الفارق بين الصناعة? ،?والفن? ,?حيث أن?
?الصناعة لا تحوز الرضى? ،?والقبول إلا حين تنطوى فى جوهرها على الفن? ,?فلا يظهر?
?العمل الفنى فى شكل نتاج ملموس إلا من خلال آلية صناعية تسمى بالصنعه الفنية أو?
?الب ارعه فى التقنية? ،?ودقة فى الأداء? ,?فالفن حرفة كما هو توصيف لمرحله الهواية كثيرة?
?العث ارت ضعيفة الأسلوب? ،?ويمكن تصور هذه العلاقة بين ما هو تقنى? ،?وما هو فنى على?
?صيغة محددة فهذه التقنية إما أن تتسامى بالتجربة الفنية إلى مستوى جمالى رصين أو?
?أنها تهبط إلى مستوى الحرفة الصناعية الخالية من الإبهار? ،?والتفضيل الجمالى?.??
?? -4?الصنعة الفنية كمفهوم اجتماعى ?:??
?يرتبط مفهوم الصنعة ارتباطاً? ،?وثيقاً بالإنسان الصانع الذى يحدده بناء على?
?معايشته للبيئة التى يعيش فيها? ،?والمجتمع الذى ينتمى إليه? ،?والصنعة الفنية?
?اجتماعياً? ,?تربط بين الحرفة? ،?والمهنة? ،?والإتقان? ،?والمهارة فى العمل الخزفى? ،?وبين?
?أحداث? ،?وقائع اجتماعية يمارسها كل مجتمع فى كل المجالات? ,?فلكل مجتمع مفهومه?
?الخاص عن الصنعة?.??
?لكل مجتمع ثقافته التى تترجم إلى رؤية يقوم الفن بتجسيدها? ،?والتعبير عنها فيعبر?
?الفن عن الحالة الفنية الخاصة بكل مجتمع? ،?وبكل عصر فكلما تقدمت تقنيات صنعة?