Page 116 - الذكاءات المتعددة
P. 116
?جاء ( بيرسون) في أوائل القرن العشرين وأثبت أن العلاقـة بين القوة العقليـة والمظاهـر?
?الجسميـة ضعيـفة لا يعتد بـها ?.??
?بعد ذلك اتجـه القياس العقلـي إلى تقدير بعض القدرات والصفات الجسميـة?
?البسيطـة كالقدرة على التمييـز الحس ي ? ،?ودرجـة الحساسية للألم ? ،?وسرعـة الحركـة ?،??
?والقدرة على تحمـل التعب ? ،?وكانت حجتهم أن القدرة على التمييز الحس ي تتوقف على?
?القدرة على تركيـز الانتباه ? ،?وهذه لها علاقـة مباشرة بالذكـاء ? ،?كمـا أن حساسيـة الجلد?
?دليل على يقظـة العقل وحدتـه أي دليـل على الذكـاء ?.??
?غيـر أنه اتضح بالتدريج أن الذكـاء كمـا يعرفه الناس لا يمكن أن يقاس بأمثـال هذه القدرات?
?البسيطـة ? ،?فاتجـه الباحثون إلى قياس العمليـات العقليـة العليـا كالتفكيـر والفهم والحكم?
?والتخيـل ?.??
?وفي عام ?1905?م ظهـر أول مقياس حقيقي للذكـاء على يد العالم بينيه ? ،?حيث أن وزارة?
?المعارف الفرنسيـة عهدت إلى لجنـة أن تبحث عن وسيـلة دقيقة للتمييـز بين الطفال?
?السوياء وبين شديدي الغباء والمتخلفين عقليـًا ممن لا يصلحون للدراسـة بالمدارس?
?الابتدائـية ? ،?وكـان بينيه أحد أعضاء هذه اللجنـة فرأى أنه ليس من الإنصاف أن يعتمد في?