Page 106 - فن المقال الصحفي
P. 106
بغداد كان المستقبل لاافلا بالأمل والتفاؤل وا نش ارح وكان ا عتقاد أن ليل القمع
إلى نهاية وأن ع ارق الغد ولد بألوانه الحيييية وأن مرلالة التعايش ال وردي -
العربي في الوطن الوالاد أريحت لاييقة تبهر الأبصار.
ول ن العد التنازلي لهذا الأمل ال بير بدأ منذ الأيام الأولى لتشكيل مجل الحكم
ا نتقالي في «معارضو الأم » وهم لاكام اليوم أجروا تعديلات وتأويلات جديد
على وطابهم وطريقة تعاملهم مع القضية ال وردية التي شبت عن الطوق منذ
إق ارر المجتمع الدولى لواقع المنطقة الأمنة» فيها بفعل الق ارر الدولي الشهير
( )688الصادر في نيسان (ابريل) ،۱۹۹۱ما يعني تحجيم السياد المطلقة
للدولة الع ارقية عليها ،وولال الفتر الماضية ،لاصلت تطو ارت ايجابية في مختلف
جوانب الحيا السياسية وا قتصادية وا جتماعية والتربوية والقانونية في إقليم
كوردستان إلى لاد أريح من المستحيل تجاوزه كرقم رعب في المعادلة السياسية
الع ارقية ،ومع ذلك لم يتناغم بعض الحكام الجدد مع هذا الواقع الصارخ ولااول
وضع العصي أمام بعض المطالب ال وردية الحقة ،وتعير وما ازل ملف مدينة
كركوك وأريحت الفيد ارلية وكأنها مطلب ويضاعة كوردية وليست مطلياً التطور
الع ارق المستقبلي .أما الدستور الع ارقي الجديد فما ازل معلقا على مشجب
التعديلات والتغيي ارت المحتملة واللالاقة.
هذا التعير والمماطلة من بعض الحكام الع ارقيين الجدد جرى استيماره من قبل
الت فيريين وكل المجموعات الإرهابية وبقايا لازب اليعث المنحل وبعض السياسيين
91