Page 156 - kitab aliaslamiat althaalith mutawasit
P. 156

‫أما الحرية المتعلﻘة بحﻘوق الﻔرد المعنوية ‪ ،‬ﻓتﺸمﻞ ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬حرية اﻻعتﻘاد ‪ ،‬تﻘتﻀي حﻖ الحوار والتعبير عن الرأي وممارسة الﺸعاﺋر‬

                                                      ‫الدينية‪.‬‬
               ‫ب ‪ -‬حرية الرأي وتسمﻰ أيﻀ ًا بحرية التﻔﻜير والتعبير ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬حرية التعلم ‪ :‬إذ إن ﻃلب العلم والمعرﻓة ح ﱞﻖ ﻛﻔله اﻹسﻼم لﻜﻞ ﻓرد‪.‬‬
‫د ‪ -‬الحرية السياسية ‪ :‬ويﻘﺼد بها ح ّﻖ اﻹﻧسان ﻓي اختيار سلطة الحﻜم‬

                              ‫ومراﻗبة أداﺋها ومحاسبتها وﻧﻘدها ‪.‬‬
‫إذن‪ ،‬ﻧﻔهم من ﻛﻞ ذلﻚ أن الحرية ﻓي اﻹسﻼم لها دعاﺋم ومﻘومات وأﻧها‬
‫تتعدى ما يعبرون عنه بﻘولهم ‪) :‬أﻧﺖ حر ما لم تﻀ ﱠر ‪ ،‬بﻞ إن اﻹسﻼم ‪،‬‬
‫لحرﺻه علﻰ المسلمين‪ ،‬يمنعهم حتﻰ من ﺿرر أﻧﻔسهم ولذلﻚ ﻗال ﻧبينا‬

       ‫اﻷﻛرم ‪ ) :‬ﻻ ﺿرر‪ ،‬وﻻ ﺿرار ( أي ﻻ ﺿرر بالنﻔﺲ وﻻ باﻵخرين ‪.‬‬
‫لﻘد رﻓﺾ اﻹسﻼم مﻔهوم الحرية المطلﻘة التي ليﺲ لها رادع من مبدأ أو‬
‫ﺷرع وجعلها حرية مﻘيدة بﻘاﻧون إلهي ﻻ يأتيه الباﻃﻞ أبدأ وﻻ يتطرق إليه‬

                                                        ‫النﻘﺺ ‪.‬‬

                                          ‫‪á°ûbÉæªdG‬‬
      ‫‪ . 1‬ما المﻘﺼود بالحرية الﺸﺨﺼية ؟ استﺸهد بﺂية ﻗرآﻧية ﻛريمة ‪.‬‬
     ‫‪ . 2‬أﻛ ّد اﻹسﻼم حرمة الذات‪ ،‬وتأمين الذات‪ ،‬ماذا يﻘﺼد من ذلﻚ ؟‬
   ‫‪ . ٣‬لماذا جعﻞ اﻹسﻼم الحرية مﻘيدة بﻘاﻧون إلهي ولم يﺠعلها مطلﻘة ‪.‬‬
‫‪ . 4‬لماذا جاءت الﺸريعة اﻹسﻼمية بحرية الﻔرد من حيﺚ الﻔﻜر واﻻعتﻘاد‬

                            ‫بﺸرط ان ﻻ تعارض الدين واﻷخﻼق ؟‬

 ‫‪1٥٥‬‬
   151   152   153   154   155   156   157