Page 20 - kitab aliaslamiat althaalith mutawasit
P. 20

‫والعﻈمة‪ .‬تن ﱠﺰﻩ الله تعالﻰ عن ﻛﻞ ما يﺸرﻛوﻧه به ﻓي عبادته‪.‬هو الله سبحاﻧه‬
‫وتعالﻰ الﺨالﻖ المﻘدر للﺨلﻖ‪ ،‬البارئ المنﺸﺊ الموجد لهم علﻰ مﻘتﻀﻰ‬
‫حﻜمته‪ ،‬المﺼ ﱢور خلﻘه ﻛيف يﺸاء‪ ،‬له سبحاﻧه اﻷسماء الحسنﻰ والﺼﻔات‬
‫العلﻰ‪ ،‬يس ﱢبﺢ له جميﻊ ما ﻓي السموات واﻷرض‪ ،‬وهو العﺰيﺰ ﺷديد اﻻﻧتﻘام‬
‫ِمن أعداﺋه‪ ،‬الحﻜيم ﻓي تدبيرﻩ أمور خلﻘه‪ .‬الذي ﻻ يﻐا َلب‪ ،‬الﺠبار الذي ﻗهر‬
‫جميﻊ العباد‪ ،‬وأذعن له ساﺋر الﺨلﻖ‪ ،‬المتﻜ ﱢبر الذي له الﻜبرياء والعﻈمة‪.‬‬

                     ‫تن ﱠﺰﻩ الله تعالﻰ عن ﻛﻞ ما يﺸرﻛوﻧه به ﻓي عبادته‪.‬‬
‫هو الله سبحاﻧه وتعالﻰ الﺨالﻖ المﻘدر للﺨلﻖ‪ ،‬البارئ المنﺸﺊ الموجد‬
‫لهم علﻰ مﻘتﻀﻰ حﻜمته‪ ،‬المﺼ ﱢور خلﻘه ﻛيف يﺸاء‪ ،‬له سبحاﻧه اﻷسماء‬
‫الحسنﻰ والﺼﻔات العلﻰ‪ ،‬يس ﱢبﺢ له جميﻊ ما ﻓي السموات واﻷرض‪ ،‬وهو‬

         ‫العﺰيﺰ ﺷديد اﻻﻧتﻘام ِمن أعداﺋه‪ ،‬الحﻜيم ﻓي تدبيرﻩ أمور خلﻘه‪.‬‬

                                                      ‫‪IQƒ°ùdG ¬«dG ó°TôJÉe RôHCG‬‬

   ‫‪ - 1‬إجﻼء يهود بني النﻀير من ديارهم وهو أول حﺸر وإجﻼء تم لهم‪.‬‬
‫‪ -2‬ﻻ ﻗوة ترتﻔﻊ علﻰ ﻗوة الله‪ ،‬ﻓﻼ يﻐت ّر الﺨلﻖ بﻘواهم المادية بﻞ عليهم أن‬
‫يعتمدوا علﻰ الله أو ًﻻ وآخر ًا ﻓﻘد ﻛان اليهود أﻗوياء والمﺆمنون ﺿعﻔاء‬

                                     ‫لﻜن الله تعالﻰ ينﺼر جندﻩ‪.‬‬
‫‪ -٣‬من يعادي الله والرسول ويﺨالﻔهما‪ ،‬ﻓﺈن الله سينﺰل به أﺷد أﻧواع‬

                             ‫العﻘوبات ﻛما ﻓعﻞ الله ببني النﻀير‪.‬‬
                         ‫‪-4‬إخﻼف الوعد آية النﻔاق وعﻼماته البارزة‪.‬‬
            ‫‪ -٥‬الﺠبن والﺨوف والﻐدر من ﺻﻔات اليهود المﻼزمة لهم‪.‬‬
‫‪ -٦‬معﻈم الﻜﻔارمتحدون ﺿد اﻹسﻼم وهم ﻛذلﻚ ولﻜنهم ﻓيما بينهم‬

                            ‫تمﺰﻗهم العداوات وتﻘطعهم اﻷﻃماع‪.‬‬
‫‪ -٧‬التحذير من سبﻞ الﺸيطان وهي اﻹﻏراء بالمعاﺻي وتﺰيينها‪ ،‬ﻓﺈذا وﻗﻊ‬

                ‫العبد ﻓي الهلﻜة تبرأ الﺸيطان منه وترﻛه ﻓي عذابه‪.‬‬
                    ‫‪ -٨‬وجوب التﻘوى بﻔعــﻞ اﻷوامر وتــرك النواهي‪.‬‬

‫‪ -٩‬وجوب مراﻗبة الله تعالﻰ والنﻈر يومي ًا ﻓيما ﻗ ّدم اﻹﻧسان لﻶخرة وما أخر‪.‬‬

  ‫‪1٩‬‬
   15   16   17   18   19   20   21   22   23   24   25