Page 52 - kitab aliaslamiat althaalith mutawasit
P. 52
ح ّرم الله تعالﻰ الميتة والدم ولحم الﺨنﺰير وما ُأهﻞ لﻐير الله لﻜن إذا أﺷرف
إﻧسان علﻰ الموت جوعا وليﺲ أمامه إﻻ أن يأﻛﻞ لحم حيــوان ميﺖ سـنﺠد
عﻈمة اﻹ ٍسـﻼم تتﺠســـد
لحﻔﻆ النﻔﺲ ﻓ ُيح ﱡﻞ أﻛﻞ الميتة حﻔﻈا لها ..وهذاينﻀوي تحﺖ ﻗاعدة
ﺷرعية هي )الﻀرورات تبيﺢ المحﻈورات ( التي ﻛان دليلها ﻗوله تعالﻰ :
ﱫ\] ^_`hgf edcba
wvutsrq pon ml k jiﱪ البﻘرة:
1٧٣
إ ﱠن المسلم الحﻘيﻘي هو من يلتﺰم ﺷرع الله تعالﻰ ﻓيﻔعﻞ الحﻼل ويترك
الحرام وإن أراد مﺰيدا من الﺜواب ﻓعﻞ المستحبات واجتنب المﻜروهات من
اﻷﻓعال ليبلﻎ الدرجات ال ُعلﻰ عند الله ﻓيﻔـوز بﺠناﻧه وﻧعيمه وح ّب الناس
وتﻘـديـرهم.
á°ûbÉæªdG
.1بأي ﺷيء ﻛ ّرم الله تعالﻰ اﻹﻧسان وأين يﻜمن س ّر التﻜريم ؟
.2ما الذي يحﺼﻞ عند عدم التﺰام اﻷحﻜام الﺸرعية؟
.٣ما الﻐاية من تحريم بعﺾ اﻷﻓعال ؟ ب ﱢين ذلﻚ باﻷمﺜلة.
.4تﺠنب الﻔعﻞ المﻜروﻩ تﻜمن خلﻔه ﻏايات ،ب ّين الﻐاية اﻷساس مﻊ مﺜال
علﻰ ذلﻚ.
.٥ما ﻗﺼة الحﻜيم؟
.٦عدد أﻗسام اﻷﻓعال التي أوجب الله لها أحﻜاما ﺷرعية مﻊ التعريف؟
.٧الﻀرورات تبيﺢ المحﻈورات ،وﺿﺢ ذلﻚ وعلﻰ ماذا تدل؟ مﻊ المﺜال .
.٨ما الﻔعﻞ الذي يﺜاب المرء علﻰ ﻓعله وﻻيحاسب علﻰ ترﻛه ؟ وما آﺛارﻩ
ﻓي الﻔرد ﻓي الدﻧيا واﻵخرة ؟
.٩ب ّين السبب من تحريم اﻹسراف والتبذير بالماء.
.10ماالﻘاعدة التي علينا اتباعها ﻗبﻞ الﻘيام بأي عمﻞ؟
٥1