Page 74 - kitab aliaslamiat althaalith mutawasit
P. 74
ﱫutsrqponﱪولﻘد َس ﱠه ْلنا لﻔﻆ الﻘرآن
للتﻼوة والحﻔﻆ ،ومعاﻧيه للﻔهم والتدبر ،لمن أراد أن يتذﻛر ويعتبر ،ﻓهﻞ
من متعﻆ به؟ والمعنﻰ :اتعﻈوا به واحﻔﻈوﻩ واعملوا بما جاء ﻓيه
ﱫ~}| {zyxwvﮯ ¡¤£¢
¯®¬« ª© ¨§¦¥ﱪ
ﻛذبﺖ ﻗبيلة عاد ﻧبيها هو ًدا )´( ﻓعاﻗبهم الله تعالﻰ ،ﻓﻜيف ﻛان عذاب
الله لهم علﻰ ﻛﻔرهم ،واﺻرارهم علﻰ تﻜذيب رسولهم ،وعدم اﻹيمان به؟
إﻧه ﻛان عذاب ًا عﻈيم ًا مﺆلم ًا .ﻓﻘد أرسﻞ الله تعالﻰ عليهم ريح ًا ﺷديدة البرد
سبعة أيام متوالية ،ﻓي يوم ﺷﺆم مستمر عليهم بالعذاب والهﻼك ،ﻓﻜاﻧﺖ
هذﻩ الريﺢ تﻘتلﻊ الناس من مواﺿعهم علﻰ اﻷرض ﻓترمي بهم علﻰ رؤوسهم،
ﻓتدق أعناﻗهم ،ويﻔﺼﻞ رؤوسهم عن أجسادهم ،ﻓتترﻛهم ﻛالنﺨﻞ المنﻘلﻊ
من أﺻله.
ﱫ´³² ±°ﱪ
يﻘول الله تعالﻰ :ﻓهﻞ رأيتم ﻛيف ﻛان عذابي وﻧذري لمن ﻛﻔر بي،
وﻛ ﱠذب رسلي ولم يﺆمن بهم؟ إﻧه ﻛان عذاب ًا عﻈيم ًا مﺆلم ًا.
ﱫÂ Á À ¿ ¾½ ¼ » º ¹ ¸ ¶ µ
ÌËÊÉÈ ÇÆÅÄÃﱪ
ﻛذبﺖ ﺛمود -وهم ﻗوم ﺻالﺢ -باﻵيات التي ُأﻧذ ِروا بها ،ﻓﻘالوا :أبﺸر ًا
منا واحد ًا ﻧتبعه وﻧحن جماعة ﻛﺜيرة وهو واحد ؟ إﻧا إذا لﻔي ُب ْع ٍد من الﺼواب
وجنون.
ﱫÚÙØ×ÖÕ ÔÓÒÑÐÏÎÍ
Ü Ûﱪ
وﻗالوا :أ ُأﻧﺰل عليه الوحي و ُخ ﱠﺺ بالنبوة ِمن بيننا ،وهو واحد منا؟
بﻞ هو ﻛﺜير َس َيرون عند ﻧﺰول العذاب بهم ﻓي الدﻧيا ويوم الﻘيامة َم ِن هو
الﻜذاب المتﺠبر وسيرون عﻘوبة تﻜذيبهم لنبيهم ؟
٧٣