Page 72 - kitab aliaslamiat althaalith mutawasit
P. 72
ΩÉ©dG ≈橪dG
ﱫ|}~ﮯ¡ﱪ
ابتدأت السورة الﻜريمة بذﻛر ،معﺠﺰة اﻧﺸﻘاق الﻘمر ،التي هي
إحدى المعﺠﺰات العديدة لسيد البﺸر رسول الله ) ، (¢Uوذلﻚ حين ﻃلب
المﺸرﻛون منه معﺠﺰة جلية ،تد ﱡل علﻰ ﺻدﻗه ،وخﺼﺼوا بالذﻛر أن يﺸ ﱠﻖ
لهم الﻘمر ،ليﺸهدوا له بالرسالة ،ومﻊ ذلﻚ عاﻧدوا وﻛابروا.
ﱫ«ª©¨§¦ ¥¤£¢
¬® ¯²±°ﱪ
وإن ي َر المﺸرﻛون دليﻼ وبرها ًﻧا علﻰ ﺻدق الرسول محمد )، (¢U
واﻧﺸﻘاق الﻘمر ﻓلﻘتين ُ ،يعرﺿوا عن اﻹيمان برسول الله ) (¢Uوتﺼديﻘه
مﻜذبين منﻜرين ،ويﻘولون بعد ﻇهور الدليﻞ ،اﻧه ساحر وهذا سحر باﻃﻞ
ذاهب مﻀمحﻞ ﻻ دوام له ﻓﻘد ﻛ ﱠذبﺖ ﻗريﺶ النبي ) ، (¢Uواتبعوا ﺿﻼلتهم
وما دعتهم إليه أهواؤهم من التﻜذيب ،وسيﺠني هﺆﻻء جﺰاء أعمالهم يوم
الﻘيامة.
ﱫ»º¹¸ ¶µ´³ﱪ
ولﻘد جاء ﻛﻔار ﻗريﺶ من أﻧباء اﻷمم المﻜذبة برسلها ،وما ح ﱠﻞ بها من
العذاب ،ما ﻓيه ﻛﻔاية لردعهم عن ﻛﻔرهم وﺿﻼلهم.
ﱫ¼½¾¿Â ÁÀﱪ
هذا الﻘرآن الذي جاءهم ﻓيه حﻜمة عﻈيمة بالﻐة ﻏايتها ،وﻓيه هدايتهم
ورحمتهم لﻜنهم اتبعوا أهواءهم وأعرﺿوا عن اﻹيمان وﻛذبوا بما جاء به
ال ّرسﻞ ،ﻓلم ينتﻔعوا بما جاءهم .
ﱫ Ì Ë Ê É È Ç Æ ÅÄ Ãﱪ
ﻓأعرض -أيها الرسول -عنهم ،واﻧتﻈر بهم يوم ًا عﻈيم ًا يوم تﻘوم
الساعة .ﻓيدعو الملﻚ بنﻔﺨه ﻓي الﺼور إلﻰ أمر عﻈيم ﻗد أﻧﻜروﻩ ،وهو
موﻗف الحساب.
٧1