Page 211 - بعد الغياب
P. 211
ﺣ ﻧﺎ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻔﻴﻠﻢ واﻧﺎ ﺧﺎﻟﺪ راﻗﺪﻳﻦ ﻓﻲ ا رض ﻛﺎﻟﻌﺎدة ﺟﻤﺐ ﺑﻌﺾ ) ﻓﻴﻠﻢ ا ﻃﻔﺎل ا ﻳﺘﺎم ( ..ﻗﻠﺖ
ل ﺧﺎﻟﺪ :اﻧﺖ ﻋﺎرف ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ ..اﻧﺎ ﻣﻦ ﺻﻐﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮة اﻧﻲ اﺗﻨﺒﻰ ﻟﻲ ﻃﻔﻞ وﷲ ..ﻧﻔ
اﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮ زي دا وأﺟﻴﺐ ﻃﻔﻞ أﺣﻤﻴﻬﻮ واﻫﺪي ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻛﺎﻣﻞ..
ﺧﺎﻟﺪ :اﺗﺒﻨﺎﻧﻲ أﻧﺎ ﻳﺎ ﺟﻌﺒﺘﻲ..
اﻧﺎ ﻗﺒﻠﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ :اﻧﺖ ﺑﺘﺴﺘﻬﺮ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮي ﻣﺶ؟ ) وﺑﻘﻴﺖ ﺑﻜﻠﻚ ﻓﻴﻮ وﻫﻮ ﺑﻴﻔﺮﻓﺮ ( :ﻳﺎ أﻧﻮر ﻳﺎﺧﻲ
اﺻﺒﺮ ﺑﻔﻬﻤﻚ..
واﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻮاﺻﻞ ﺑﻜﻠﻜﻞ ﻓﻴﻮ وﻫﻮ ﺑﻴﻔﺮﻓﺮ وﺑﺤﺎول اﻗﺮﺻﻮ ﻓﻲ ورﻛﻮ ﻓﺠﺎة اﺗﻔﺎﺟﺄﺗﺎ اﻧﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﻤﺎن
ﻋﻀﻮو ﻣﻨﺘﺼﺐ..
اﻧﺎ :ﺑﺘﺸﺪ ﻓﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ؟
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺨﺠﻞ :ﻣﺎ اﻧﺖ ﺑﺘﺴﻮي ﻟﻲ ﺣﺮﻛﺎت ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ اﻏﺎر ) ﻳﻌﻨﻲ اﺗﻘﺮدن (
اﻧﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻫﺠﻤﺘﺎ ﻋﻠﻴﻮ وﺑﻘﻴﺖ ﺑﺮدد :ﺑﺘﺸﺪ ﻓﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻋﻔﻦ واﻧﺎ ال ﻗﺎﻳﻠﻚ ﺑﺮﻳﻲء ..
ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎن ﺑﻴﻀﺤﻚ وﻳﺘﺮﺟﺎﻧﻲ اﻧﻲ اوﻗﻒ ..واﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻃﺎﻟﻊ ﻓﻮق ﻟﻴﻬﻮ ﺛﺒﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﻮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻮ :ﻳﻠ اﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺑﻮﺳﺘﻲ ا ﻣﺲ.
ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺨﺠﻞ :ﻳﺎاااا ﷲ ﻗﻤﻨﺎ ع اﻟﻬﺒﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ..اﻧﻘﻠﻊ ﻋﻨﻲ ﻳﺎ أﻧﻮر..
اﻧﺎ دﻧﻘﺮﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ وﺑﻘﻴﺖ ﺑﻌ ﻓﻴﻮ ﻓﻲ ﺣﻠﻤﺎﺗﻮ وﻫﻮ ﺑﻴﺤﺎول ﻳﻔﺮﻓﺮ وﻳﺘﻤﻠﺺ ..ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻗﺎل ﻟﻲ
ﻃﻴﺐ ..أﻧﻮر ..اﺻﺒﺮرر اﻗﻮﻟﻚ ...اﻧﻮر ) ..اﻧﺎ وﻗﻔﺘﺎ اﻟﻬﺠﻮم ( ..ﺧﺎﻟﺪ واﺻﻞ :ﺑﻌﻄﻴﻚ اﻟﺒﻮﺳﺔ ﻃﻴﺐ ﺑﺲ
إﻫﺪأ ﺷﻮﻳﺔ.
اﻧﺎ وﻗﻔﺘﺎ وﻋﺎﻳﻨﺘﺎ ل ﺧﺎﻟﺪ ..ﺧﺎﻟﺪ ﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮﻧﻮ وﻗﺎل ﻟﻲ ﺑ ﻋﺔ ..ووﻗﺘﻬﺎ ﻧﻮي ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻮﻗﻮ ﻛﻨﺖ ﺣﺎ
ﺑﻌﻀﻮو ﻣﻨﺘﺼﺐ..
اﻧﺎ دﻧﻘﺮﺗﺎ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ وﺑﺮاﺣﺔ ﺑﻮﺳﺘﻮ ﻓﻲ دﻗﻨﻮ وﺗﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪودو وﺷﻮﻳﺔ ﻗﺮﺑﺘﺎ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻳﻔﻮ ..ﺑﻮﺳﺘﻮ
ﺑﻮﺳﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻣﺴﻜﺘﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻔﺘﻮ اﻟﺘﺤﺖ ب ﺷﻔﺎﻳﻔﻲ وﺳﺤﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﻮﻳﺔ وﻓﻜﺎﻳﺘﺎ وﻓﺘﺤﺘﺎ ﻋﻴﻮﻧﻲ
وﺑﻘﻴﺖ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ وﺷﺎﻳﻔﻮ ﻣﻐﻤﺾ ورﺧﻰ ﺟﺴﻤﻮ ﻛﻠﻮ..
اﻧﺎ زاﺗﻲ وﻗﺘﻬﺎ ﺣﻴﻠﻲ ﻣﺎت ..زﺣﻴﺖ ﻣﻨﻮ ورﻗﺪﺗﺎ ﺟﻤﺒﻮ وﺑﻘﻴﺖ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺮوﺣﺔ اﻟﻌﺎﻛﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻮر
اﻟﺸﺎرع اﻟﺨﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎك وﻫﻲ ﺑﺘﻠﻒ ﺑﺒﻄﺊ ﺷﺪﻳﺪ ..
ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎن راﻗﺪ وﺳﺎﻛﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﺪي اي ﻛﻠﻤﺔ ..اﻧﺎ رﻓﻀﺘﺎ وﻗﺘﻬﺎ اﻧﻲ اﺳﻤﺢ ل ﻋﻘﻠﻲ ﻳﺤﻠﻞ و ﻳ ع
ﻟﻲ..وﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﻔﻜﻴﺮ رﻗﺪﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺒﺘﻲ اﻟﻴﻤﻴﻦ وﺑﻘﻴﺖ ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ..وﺑﺪﻳﺖ رﺣﻠﺔ اﺳﺘﻜﺸﺎف ذﻟﻚ
اﻟﺠﺴﺪ اﻟﻨﺎﻋﻢ اﻟﻨﺤﻴﻞ..
واﺿﺢ ان ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎن ﻣﺴﺘﺴﻠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ واﻧﺎ ﻛﻤﺎن ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﺴﻠﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻨﻔﺲ اﻟﻠﺤﻈﺔ ..ﻗﺮﺑﺘﺎ ﻣﻨﻮ
وﺑﻘﻴﺖ اﺷﻢ ﻓﻲ رﻳﺤﺘﻮ اﻟﻤﻤﻴﺰة وﻛﻠﻤﺎ اﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﺸﻮف ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺲ ﻣﻐﻤﺾ وﻣﺘﺴﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻮ..
ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﺎﻳﺰﻧﻲ اواﺻﻞ و ﻣﺎ أواﺻﻞ ..ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﻨﻮ اي اﺷﺎرة ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ اﻋﺮف إﺣﺴﺎﺳﻮ
ﺷﻨﻮ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ داك..
واﺻﻠﺘﺎ اﺷﺘﻜﺸﺎﻓﻲ ل ﺟﺴﺪ ﺧﺎﻟﺪ وﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﺪي ل ﺻﺪرو وﺑﻄﻨﻮ ﺑﺤﺲ ﺑﺘﻔﺎﻋﻞ ﺟﻠﺪو
ﻣﻌﺎي ﻟﻤﺴﺎﺗﻲ و ﺑﺎت ﻗﻠﺒﻮ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ وااﺿﺤﺔ وﺗﻜﺎد ﺗﻨﺘﻔﺾ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻌﻮ..
ﻗﻠﻌﺘﺎ ل ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺘﻴﺸﻴﺮت وﻫﻮ ﻃﺎوﻋﻨﻲ ﺑﻜﻞ اﺳﺘﺴ م واﻧﺎ ﻗﻠﻌﺖ وﺑﻘﻴﻨﺎ ا ﺗﻨﻴﻦ ﺑﺎ ردﻳﺔ ..واﺻﻠﺘﺎ
ا ﺳﺘﻜﺸﺎف وﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺮﻗﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻮ وﻫﻮ ﺑﻜﻞ اﺳﺘﺴ م ﻃﺎوﻋﻨﻲ وﺑﺪﻳﺖ ﺗﺎﻧﻲ رﺣﻠﺔ
اﺳﺘﻜﺸﺎف ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻋﻠﻰ اﻛﺘﺎﻓﻮ ﻣﻮاﺻﻞ ﺳﻔﻞ ﺿﻬﺮو ..واﺻﻠﺘﺎ اﻣﺴﺞ ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻮ وﺧﺎﻟﺪ
ﺑﻴﺘﺄوه ﺑﺼﻮت ﻣﺜﻴﺮ وﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻘﻠﻖ ..اﻧﺎ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻗﺎدر اﻋﺮف اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺷﻨﻮ ..وﻗﺪرﻣﺎ
اﻧﺘﻈﺮﺗﺎ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ اﺷﺎرة ﻋﺸﺎن اﻓﻬﻢ ﺑﺲ ﻛﺎن ﺑ ﻓﺎﺋﺪة..