Page 65 - بعد الغياب

‫‪#‬ﺑﻌﺪ_اﻟﻐﻴﺎب‬
‫ﺗﺎﺑﻊ‬

‫ﺑﻌﺾ ا ﻣﺎﻧﻲ ﺗﻔﻘﺪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اذا ﻣﺎ اﺗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮة ج‪18‬‬

‫ﻟ ﺳﻒ اﻟﻴﻮم داك ﻓﺘﺸﻨﺎ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﻨﺎ اي ﺑﺘﺎع ﻋﻴﺶ رﻳﻒ ﻓﻲ ﺷﺎرع اﻟﻨﻴﻞ‪ ..‬وﻓﺎء ﻣ ة ا ﺗﺎﻛﻞ ﻋﻴﺶ‬
‫رﻳﻒ‪ ..‬ﻗﻠﺖ ﻟﻴﺎ‪ :‬اﻫﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎف ‪ ..‬اﺟﻴﺒﻮ ﻟﻴﻚ ﻣﻦ وﻳﻦ!‬

‫ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ‪ :‬اﺗ ف ﻳﺎااخ ‪ ..‬ﻗﻠﺖ ﻟﻴﺎ‪ :‬وﻓﻮﻳﺔ ‪ ..‬اﻧﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ اﻟﻨﺎس ﺑﺘﺘﻮﺣﻤﻲ و ﺷﻨﻮ ؟؟‬
‫ﻃﺒﻌﺎ ﻫﻨﺎ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﻛﺪا ﻋﻴﻦ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺧ ص‪ ..‬ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ‪ :‬ﻳﺎ أﻧﻮر اﺳﺐ ﻟﻴﻚ دﻳﻦ اﻧﺎ ﻳﻌﻨﻲ و ﺷﻨﻮ ؟‬

‫اﺗﻮﺣﻢ ﻛﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ وﻗﻌﺪت ﺗﻜﻮرك‪..‬‬
‫ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ‪ :‬ﺧ اااااص ‪ ..‬اﺻﺒﺮي ‪ ..‬ارح ﻧﻤ اﻟﻤﻠﺠﺔ ﺑﺲ ﻧﺸﺘﺮﻳﻬﻮ ﻣﻦ ﻫﻨﺎك ) اﻟﻤﻠﺠﺔ دي ﺳﻮق‬

‫اﻟﺨﻀﺎر ﻓﻲ ﻣﺪﻧﻲ ( ‪.‬‬
‫ﻣﺸﻴﻨﺎ اﻟﻤﻠﺠﺔ‪ :‬واﺷﺘﺮﻳﻨﺎ ﻋﻴﺶ رﻳﻒ‪ ..‬وﺟﻴﻨﺎ ﺷﺎرع اﻟﻨﻴﻞ وﻗﻔﻨﺎ ﺟﻨﺐ ﺳﺖ ﺷﺎي ‪ ..‬ﻃﻠﺒﻨﺎ ﺷﺎي وﻗﻠﻨﺎ‬

‫ﻟﻴﻬﺎ ﻧﺠ ﻟﻴﻨﺎ ﻋﻴﺶ اﻟﺮﻳﻒ دا ﻣﻌﺎك‪ .‬ﺳﺖ اﻟﺸﺎي ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮاﻧﺎ ﻋﺮﺳﺎن ﻃﺒﻌﺎ‪..‬‬
‫وﻓﺎء ﻃﻠﺒﺖ ﻗﻬﻮة واﻧﺎ ﻃﻠﺒﺘﺎ ﻗﺮﻓﺔ ‪ ..‬ﻋﺸﺎن ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻛﻨﺖ ﻗﺮﻓﺎن ﻣﻦ اﻟﻠﻴﺎﻗﺔ اﻟﺒﺘﻌﻤﻞ ﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ‪ ..‬ﻗﻌﺪﻧﺎ‬

‫ﻧ ب وﺑﻌﺪاك ﺳﺖ اﻟﺸﺎي ﺟﺎﺑﺖ ﻟﻴﻨﺎ ﻋﻴﺶ اﻟﺮﻳﻒ ووﻓﺎء ﺑﺎ زي اﻟﻤﻔﺮﻣﺔ وﻗﻌﺖ ﻟﻴﻚ ﻓﻴﻮ اﻛﻞ‪..‬‬
‫ﺑﺎﻟﺠﺪ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻢ ﻳﻮم ﻣﺎ اﻛﻠﺖ‪ ..‬ﻗﻤﺘﺎ ﻣﺸﻴﺖ ﺟﺒﺘﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻴﺒ ﻋﻠﺐ ) ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ادﻣﺎن ل ﺑﻴﺒ‬
‫اﻟﻌﻠﺐ‪ ,‬ﻣﻊ اﻧﻮ ﻓﻲ ﻣﺪﻧﻲ ﻛﺎن ﻧﺎدر ﺗﻠﻘﺎو (‪ .‬اﻛﻠﺖ وﺑﻘﺖ ﺗ ب ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺒ ‪ ...‬ﺣﺘﻰ ﻳﺪاب وﺷﻬﺎ ﺑﻘﺎ‬

‫ﻳ ق ﺷﻮﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ‪..‬‬
‫ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ‪ :‬ﻳﺎ وﻓﻮﻳﺔ‪ ..‬ﺣﺘﻔﻬﻤﻴﻨﻲ ﻣﺘﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻟﻚ ؟! واﻟﻔﻴﻠﻢ دا ﻛﻠﻮ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ !‬
‫ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ‪ :‬ﻃﻴﺐ‪ ..‬ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰاك ﻧﻤ ﺣﺘﺔ ﺑﺮا ﻣﺪﻧﻲ ‪ ..‬ﻧﻮ اﻟﺤﻴﻄﺎن ﻟﻴﻬﺎ اﺿﺎن‪..‬‬

‫ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ‪ :‬ﺑﺮا ﻣﺪﻧﻲ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ؟ ﺟﻨﻴﺘﻲ اﻧﺘﻲ !!‬
‫ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ‪ :‬ﺧ ص اﻛ اﻟﺤﻨﻚ‪ ..‬ارح رﺟﻌﻨﻲ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﺻﻠﻚ ﻣﺎﻣﻨﻚ ﻓﺎﻳﺪة‪..‬‬

‫ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ‪ :‬ﻃﻴﺐ ﻛﺪي ارﻛﺒﻲ ارح ‪..‬‬
‫اﻧﺎ ﻋﻨﺪي ﺣﺘﺔ ﻛﺪا ﻛﻨﺖ ﺑﻤﺸﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻓﺘﺮة اﺳﻤﻬﺎ اﻟﺒﻴﺎرة ) ﺑﻴﺎرة ﻣﻮﻳﺔ ﻛﺪا ورا اﻟﺴﻜﻦ ﺑﺘﺎع اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻜﻢ‬
‫ﻛﻴﻠﻮ‪ ..‬ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻐﺬي اﻟﺘﺮع ﻟﻠﺤﻮاﺷﺎت وﺣﺘﺔ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ وﻓﻴﻬﺎ ﺷﺠﺮ ﺳﻨﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪا وﻣﺎﺑﻴﻜﻮن ﻓﻴﺎ ﻧﺎس‬
‫ﻋﺎدة (‪ ..‬رﻛﺒﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ وﻣﺸﻴﻨﺎ ﻛﺒﻴﻨﺎ ﺑﻨﺰﻳﻦ ‪ ..‬وﻃﺒﻌﺎ ﻋﺸﺎن اﻣ اﻟﺒﻴﺎرة زم ﻛﺎن اﺧﺶ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪..‬‬
‫وﻫﻨﺎ اوﻟﻤﺎ دﺧﻠﻨﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ وﻓﺎء ﻗﻌﺪت ﺗﻜﻮرك‪ :‬ﻳﻌﻨﻲ اﻧﺖ ﺟﺎدي ﻣﺮﺟﻌﻨﻲ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪..‬؟ ﻳﺎااﺧﻲ ﺑﺎﻟﺠﺪ‬
‫اﻧﺖ ﻣﺎﻋﻨﺪك اي زرة دم و اﺣﺴﺎس ﻳﺎ أﻧﻮر زﻓﺖ‪ ..‬ﻣﺎ اﻧﺖ ﻫﺪا زي ﺣﺴﺎم ‪ ...‬اﻟﻄﻴﻮر ع اﺷﻜﺎﻟﻬﺎ ﺗﻘﻊ‪..‬‬

‫) وﺑﺪت ﺗﻨﺒﺬ وﺗ ء واﻧﺎ ﺳﺎﻛﺖ ﺑﺲ وﺳﺎﻳﻖ(‬
‫ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻣﺮﻳﻨﺎ ﺑﺠﻨﺐ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻓﺘﻨﺎﻫﺎ ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﻦ اﻟﺪﻛﺎﺗﺮة ﻫﻨﺎ وﻓﺎء ﺳﻜﺘﺖ ﺷﻮﻳﺔ‪ ..‬واﻧﺎ‬
‫اﺻﻠﻮ ﻣﺎ اﻟﺘﻔﺘﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ..‬ﺷﻘﻴﻨﺎ ﺑﻴﻮت اﻟﺪﻛﺎﺗﺮة وﻣﻨﻬﺎ ﻃﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺰارع واﻟﺤﻮاﺷﺎت وﻃﻠﻌﺘﺎ ﺑﻄﺮﻳﻖ‬

‫اﻟﺘﺮﻋﺔ وواﺻﻠﺘﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ وﺻﻠﺘﺎ اﻟﺒﻴﺎرة‪..‬‬
‫وﻗﻔﺘﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ..‬وﻗﻠﺖ ل وﻓﺎء اﻧﺰﻟﻲ‪..‬‬

‫وﻓﺎء ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺰﻫﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻈﺮ ‪ ..‬ﻛﺎن ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻣﻨﻈﺮ ﺣﻠﻮ ‪ ..‬ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻮاﺷﺎت ﺧ ا ‪ ..‬وﺑﻴﺎرة ﻛﺒﻴﺮة ﺿﺎﺧﺔ‬
‫اﻟﻤﻮﻳﺔ وﻓﻮﻗﻬﺎ ﺷﺠﺮ ﺳﻨﻂ ﻛﺒﻴﺮ وﻃﻴﻮر ﺗﻐﺮد ورﻳﺤﺔ اﻟﻤﻮﻳﺔ واﻟﺰراﻋﺔ ﺗﺮد اﻟﺮوح‪.‬‬

‫ﻧﺰﻟﺘﺎ وﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ وﺷﻤﺖ ﻫﻮاا ﻣﺴﺎااﻓﺔ ‪ ..‬وﻗﺎﻟﺖ‪ :‬ﻳﺎااااااااااااااااااا ﷲ ﻳﺎخ ﺑﻨﻘﺮا ﻟﻴﻨﺎ ‪5‬‬
‫ﺳﻨﺔ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺟﺒﺖ ﻟﻲ ﺳﻴﺮة اﻟﻤﺤﻞ دا ‪..‬‬

‫ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ‪ :‬دا اﻟﻤﻬﺮب ﺑﺘﺎﻋﻲ ﻟﻤﻦ ﺧ ص ﺗﻀﻠﻢ ﻓﻲ و ﺑﺠﻲ ﻫﻨﺎ ‪ ..‬ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ اي ﺑ ‪.‬‬
‫ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺑﺨﺒﺎﺛﺔ ﻛﺪا‪ :‬اﻫﺎ‪ ..‬وﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻫﺮﺑﺘﻮ اﻧﺖ وﺣﺴﺎم ﻫﻨﺎ!‬