Page 31 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 31
ت اوزت ا ربعين من العمر ،وما زالت دما ُء الحيا
ت ري في لرو ها ،تُ بت لنفسها في كم مر ٍ أنها ما
زالت شابةً ،و د يتو ف القطار يوماً في محطتها
ليحملها مع شري ٍك لها تُكمم معه ما تبقى من سنوات
العمر !
هانلةَ البا ِمُ ،مت الحةً مع نفسها ،في َ ْعبَت َها الك ير
من الخير الذي دمته دون أن تنت ر كلمةَ شك ٍر أو
لرفان من أحد ! امت بتربية أبناء أخيها ال ا ة الذين
فقدوا والديهم في طريقهم إلى المنزم ال ديد الذي
أرادوا أن ينتقلوا إليه ،بعد سنتين من الإلداد والعمم
والإن از والإشراف للى بناله ،لكن القدر كان
أسر ،واختطف
الوالدين وأبقى للى ا بناء ال ا ة ،فالله تعالى المد ّبر
يعرف أن هناك من سيحت نهم ويعو هم لن ُم ّر
الزمان و َ ْهره !