Page 34 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 34

‫وما هي إلا لح ات حتى انتف ت من نومها مذلور ً‪ ،‬تتحس‬
    ‫كتفها‪َ ،‬وتُ َر ِّبت لليه‪ ،‬وتقوم في س ّرها‪ ،‬إنها ي ٌد كبير ٌ‪ ،‬أ ابعها‬
     ‫رفيعةٌ‪ ،‬لقد شعرت بيد تربت للى كتفي وسمع ُت و َت أنفا ٍ‬
  ‫ريب ٍة من أذني‪ ،‬وحرك ٍة ريب ٍة من رأسي‪ ،‬تر أيكون هذا البيت‬
   ‫مسكوناً؟ ! وهم سمع ا ولاد في ررفهم ما سمعته في ررفتي؟‬
‫نه ت تُتمتم وآية الكرسي‪ ،‬فتحت البا ‪ ،‬كان الهدو ُء يل ُّف المكان‪،‬‬
    ‫وف أ ً سمع ْت و َت البا الخار ي يُفتح‪ ،‬و ف ْت ُمتَسمر في‬
  ‫مكانها‪ ،‬رأت ش ر ً خ را َء محاذيةً للبا تماماً‪ ،‬وطفاً يراً‬

      ‫رري َ المن ر يخرج منها‪ ،‬تحو ُم حوله فراشةٌ سودا ُء كبير ُ‬
    ‫الح ِم ! !يحمم طفل ًة ر يعةً بين يديه‪ ،‬ويدخم بات اهها كانت‬
 ‫ن راتُهُ رريبةً وابتسامته لم ت َر م لها في حياتها أبداً‪ ،‬وحين ا تر َ‬

         ‫منها أك ر سقط ْت م شياً لليها دون أن يشع َر بها أحد ! !‬

              ‫بقلم المعلمة نسرين خ اونة‬
   29   30   31   32   33   34   35   36   37   38   39