Page 37 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 37

‫زهو ُر الخير تفتّحت‪ ،‬ينابي ُع في َو َسط ا ر تف ّرت‪،‬‬
    ‫ف ر ْت داو َم الحيا ِ للى ا ر ِ لت م َر ك َّم ز ٍء منها‬
     ‫بطا ٍة من ا م ِم‪ ،‬اء الربيع بلونه البديع؛ بال ًا ال ّروت‬

              ‫في أر أَ ْهلَ ْكت َها لوا ف الخريف العاب ة ‪.‬‬
‫استيق ُت من نومي للى وت ل فو ٍر لَ ُر َبّ َما سكن ش ر ً‬
‫خ را َء وار منزلنا‪ ،‬يا ل وته الش ّي !فتح ُت لينا َي‪ ،‬وإذ‬

                                  ‫به شعا ُ الشم يتلأ ُ‬
‫فيهما؛ ليني َرلتمةً ط ت في ليالي الشتاء الحالكة‪ ،‬نه ت من‬

       ‫سريري ر فراشة ت وم للى ورد ٍ خل َف النافذ ‪،‬‬
 ‫ارتسم ْت في َم ْحيَا َي بسمةٌ ي عُ ُ تفسيرها؛ فكانت ميعها‬
‫إشارا ٍت لقدوم ربيع يروي مأ أرواحنا‪ ،‬فز ُت مسر ًلا دون‬
  ‫ولي‪ ،‬انطلقت محلّ ًقا كما الع فور خرج من فص‪ ،‬ومن‬
‫بعيد‪ ،‬لمح ُت أطفا َم القرية يلعبون‪ ،‬فان ممت إليهم‪ ،‬رمر ْتنا‬

   ‫السعاد حتى كأ ّن ا ر والسماء لن ت َس َعنا فر ًحا‪ ،‬لعبنا‬
     ‫ور ّنينا واحتفينا بقدوم الربيع إلينا‪ ،‬وبعد نها ٍر حاف ٍم ناد‬
      ‫المؤذن ل ا الم ر ‪ ،‬وبدأ ال ام يح ّم شيلًا فشيلًا‪،‬‬

                          ‫فانطلقنا ُمسرلين ك ٌّم إلى منزله‬
   32   33   34   35   36   37   38   39   40   41   42