Page 42 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 42

‫نحن من ي نع السعاد‬

   ‫يا لقساو البشر روف عبة حتمت للينا أن نترك منزلنا و كم‬
 ‫ذكرياتنا بحزنها و فرحها‪ ،‬لقد انتقلت مع أبنالي إلى منزم ديد‪ ،‬لندما‬
  ‫دخلنا المنزم كانت مو وداته مخيفة‪ ،‬كان مسكونا بال مو و كأن‬
  ‫درانه تحاكيني بن رات رريبة‪ ،‬و تسأم من انتم؟ فتحت النافذ ؛كي‬
 ‫يدخم شعا الشم ‪ ،‬و يت دد النشاط في ذلك البيت الموحش‪ .‬يا إلهي‬
 ‫ورد خلف النافذ ! لت ب وت حان ‪:‬أيتها المسكينة ما بك ذبلة؟ ربما‬
  ‫حالها من حالي‪ ،‬ربما تشعر ب ربة المكان‪ ،‬رششتها بالماء لله يروي‬
 ‫لولها العطشة و ترتوي بالطمأنينة‪ .‬ف أ و في تلك اللح ة سمعت‬
 ‫حركة شيء ما‪ ،‬و كأن أ داما تتحرك في المكان‪ ،‬لا بم و كأن شخ ا‬
  ‫يدق البا ‪ ،‬ولكن لا أحد‪ ،‬ارت فت رلبا‪ ،‬بدأ لساني يلهج بالدلاء‪ ،‬و‬

   ‫أطفالي يبكون‪ ،‬رك ت نحوهم‪ ،‬ممتهم إلى دري كي اشعرهم‬
‫با مان‪ ،‬و لكن في الوا ع كنت انا من يحتاج ذلك ا مان‪ .‬يا لهذا ال وت‬

   ‫تار نسمعه و تار يختفي‪ ،‬من انت ا بني؟ رخت ب وت لام‪.‬‬
 ‫و عت طفلتي الر يعة للى الفراش للها تتو ف لن البكاء وتنام و‬
 ‫بدأت أرت المكان‪ ،‬ها هو وت مناراتها يملأ ال رفة سارت ا دامي‬
 ‫نحوها‪ ...‬إنها فراشة ميلة دخلت كي تالبها و ترا ها‪ ،‬لقد لرفت‬
‫طفلتي كيف ت نع بسمتها و سعادتها بعد أن كانت باكية حزينة‪ ....‬ها هو‬
  ‫ال وت يعود من ديد بعد أن بدأنا نشعر با مان‪ ،‬أطفالي حالرون‬
 ‫نا رون إلى م در ذلك ال وت‪ .‬بدأت ا دامي ترت ف و كاد الخوف‬
 ‫يتربع في لبي الا ان وتا كنت اسمعه في ألما ي يقوم لي كوني لهم‬
  ‫أبا و أما‪ .‬ت أكبر‪ ،‬ت أكبر‪ ،‬انه وت الآذان‪ ،‬ها د حانت ال ا ‪،‬‬
‫مددت س ادتي و بدأت ا لي‪ ،‬شعرت لندها بقو و سكينة و لكن لم ألد‬

                         ‫أسمع وت أبنالي‬
   37   38   39   40   41   42   43   44   45   46   47