Page 46 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 46

‫الطبيعة الخابة‬

‫ذات يوم استيق ت باحا من النوم فقرأت دلاء ال بات وفتحت النافذ فإذا‬
‫بورد خلف النافذ متفتحة فأخذتها وو عتها في كأ ماء فقالت لي أمي ‪:‬ما‬
‫رأيك يا ابنتي أن نذه إلى حديقة المنزم ال ديد؟ ذهبت وكانت ميلة دا‬
‫وكانت مليلة با ش ار و وت ل فور ي رد وته حان و ميم وفراشات‬

 ‫ميات ف لست تحت ش ره خ راء‪ ،‬وكانت أشعة الشم ساطعة ومع‬
   ‫أذان ال هر ذهبت ل ا ما إن أنهيت ال ا فإذا بامي تقوم لي سأذه‬

 ‫ل يراننا فقالت لي ما رأيك إن تذهبي معي؟ فأ بتها نعم سأذه معك ‪.‬كان‬
  ‫لندهم طفا يرا كان ميا دا وبعد أن رادرنا سبقت أمي للمنزم‬

‫شعرت ف أ بيد للى كتفي فانتف ت رلبا‪ ،‬فإذا هي ديقتي فرحة لت لها‬
‫ما بك؟ الت ‪:‬يا فرحتي سأسكن ريبا منكم سألتقي بك فر عت إلى المنزم ‪.‬‬
‫فقام لي أبي اذهبي لإح ار الليمون من الحديقة فذهبت لقطف الليمون فإذا‬
‫بحركة شيء ما فقلت ‪:‬من هذا الذي في ا ش ار؟ فسمعت أحدا يقوم طفلتي‬

    ‫طفلتي الر يعة كانت تن ر ن رات رريبة وحزينة فسألتها ‪:‬ما بك؟‬

        ‫الت لي ‪:‬و عني سالق السيار في هذا المنزم ان الشار‬

  ‫ولم أ د منزلا إلا منزلكم وطفلتي الر يعة تر ف من البرد وال و ‪.‬‬
 ‫فرحبت بها في مسكننا فتكلمت بكلمات كانت تحوي ال مو و دمت لها‬
 ‫الطعام والشرا فو فت لوالدي مكان مسكنهم فأو لها والدي إلى البيت‬

                          ‫فشكرته زيم الشكر‬
                    ‫قصة بقلم ‪:‬ليمار زياد بني ملحم‪.‬‬
   41   42   43   44   45   46   47   48   49   50   51