Page 49 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 49

‫‪.‬‬

                                        ‫الحلم واليق ة‬

‫ذات يوم وبينما كنت لالدا من المدرسة مرهقة فمتعبة طلبت مني والدتي‬
   ‫المسالد في ألمام البيت فسالدتها وتناولت و بة ال داء ذهبت للنوم‬
    ‫وبينما كنت نالمة حلمت حلما كان شبه ميم ويحوي ال مو ‪.‬كان‬
   ‫هنالك منزلا ديدا وسط ال ابة يبدو وكانه مسكون ن رت إلى ا للى‬

 ‫فإذا بورده خلف النافذ دفعني الف وم دخم المنزم ‪.‬طر ت البا فلم‬
  ‫يست لي أحد فقررت أن أدخم لكنني شعرت ف أ بالخوف فتش عت‬

        ‫وأكملت مسيري فو دت بابا يبدو ال مو فيه ففتحته فإذا بشعا‬
    ‫الشم يدخم ليني وأمامي ش ر خ راء كبير ي در من ذلها‬
    ‫وتا حانا وت ل فور م رد وأزهار فو ها فراشات فإذا فراشه‬

                                                    ‫تطير من حولي ‪.‬‬
 ‫وبينما كنت أتأمم هذه الطبيعة الخابة شعرت ف أ بيد للى كتفي التفت‬

   ‫خلفي بسرلة و د انتف ت رلبا ‪.‬فإذا بامرأ تن ر إلي ن رات رريبة‬
          ‫وتحمم طفا يرا فبقيت امتة مندهشة منها الت لي ها‬

    ‫تسالدينني؟ فأ بتها ‪:‬بم؟ الت ‪:‬إن طفلتي الر يعة تبكي ولا أللم ما‬
      ‫بها ‪.‬فأخذتني إلى ررفتها فقلت لها إنها مري ة سأذه إلى والدي‬

    ‫وأطل إليه معال تها ‪.‬فهو طبي ‪.‬فأح ر لها لشبة ولال ها ‪.‬لندما‬
 ‫رادرت انتقلت من مكان إلى آخر فو دت نهرا و فت لنده أتأمله وف أ‬

     ‫شعرت بحركة شيء ما و لبي لن الدق كان يتو ف ‪.‬فإذا هي المرأ‬
‫نفسها اءت تشكرني للى ما دمه أبي لهم من مسالد ‪.‬وبعدها أيق تني‬

      ‫أمي من نومي لي ا الع ر فبعد أن ليت بدأت بالدلاء‬
               ‫فدلوت ربي أن يعينني للى فعم الخير ومسالد النا ‪.‬‬

           ‫ة بقلم ابرار زياد ملحم‬
   44   45   46   47   48   49   50   51   52   53   54