Page 53 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب

‫الليلة ال ام ة*‬

‫بينما كنت أود زو ي بم سفر إلى دولة بعيد لنا التي‬
‫سيتأخر فيها بسب لمل ِه ولن يستطيع العود إلينا بسرلة‪ ،‬أللنت‬
‫الحكومة بأن إل ا ًرا و ًّيا سي ر المدينة‪ ،‬فقررت الانتقام إلى‬
‫بيت دتي المتوفا في ال ابة والذي كنت أذه إلي ِه أنا وزو ي‬

‫وطفلتي الر يعة في ال يف بم وفاتها ‪.‬‬
‫في منزلها كنت أُلاني من مشكلة في الات ام بسب لدم و ود‬

‫ت طية في تلك المنطقة ذهبت إلى بيتها وكنت منهك ًة من التع‬
‫والإرهاق فبدأت بإنزام ا متعة وف أ لمحت شخ اً في البيت‬

‫ين ر إلى من النافذ وفي يده سكينًا‪ ،‬أرم ت وفتحت ليناي‬
‫فاختفى فقلت يبدو أن الإرهاق والتع بدأ يؤ ران للى ‪.‬فلم أهتم‬

‫لهذا ا مر وتابعت إفراغ ا متعة ودخلت إلى البيت‪ ،‬وبدأت‬
‫ب نع الطعام وف أ سمعت وت شيء تحطم‪ ،‬فأخذت سكينا‬
‫وبدأت أفتش ميع ال رف بحذر شديد‪ ،‬فتشت كم ال رف ولم يب َق‬
‫سو ال رفة التي رأيت شخ ًا فيها‪ ،‬ففتحت بابها بحذر شديد‬

‫فن رت إلى اليمين واليسار ولم أ د أح ًدا‪ ،‬ولكن و دت بع‬
‫ال حون الز ا ية د سقطت من مكانها وتكسرت‪ ،‬ننت أن‬

‫الهواء د فعم هذا؛ َّن النافذ كانت مفتوحة فذهبت رلقها‬
‫ون رت للخارج إذ بي أ َر نف الشخص الذي رأيته أوم مر في‬

‫المنزم‪ ،‬كان ذلك الشخص طفاً يراً شاح‬