Page 55 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 55

‫يعة لا تستطيع المشي‪ ،‬وو دت في يدها فراشة سوداء لا‬
  ‫ألرف من أين أتت‪ ،‬وو دت دفتر مذكرات دتي ومعه‬

‫ورد خلف النافذ فذهبت وأخذته وفتحت ال فحة ا ولى منه‬
 ‫فكان مكتو ًبا فيها تي مع البيت المسكون‪ ،‬فبدأت أ َر أن‬
  ‫هنالك سراً رريباً ورمو اً في هذا المنزم وبعدها اء‬

‫مولد النوم فو عت فراشي لند البا استعداداً ي طارئ‪،‬‬

 ‫في أ ناء نومي كنت أسمع أ وات طط ادمة من القبو ‪.‬‬
 ‫وبعدها استيق ت ل ا الف ر ‪.‬وبقيت مستيق ةً حتى طلع‬
‫شعا الشم وبعدها بدأت الع افير بالت ريد فحزمت بع ا‬
‫من أمتعتي وأخذت ابنتي وذهبت إلى السيار تاركة كم شيء‬

   ‫خلفي ولندما ن رت في المرآ ال انبية للسيار رأيت نف‬
‫الطفم وكان وا فًا لند ش ر خ راء د مت بزرالتها أنا‬
‫وأخي المتوفى في رنا‪ ،‬فارتعبت وهربت من ذلك المنزم‬

       ‫ال ري بأ ى سرلة‪ ،‬وذهبت لمنزم ديد ‪.‬‬

      ‫لا أ ن أنني أستطيع نسيان تلك الليلة المرلبة ‪.‬‬
                       ‫بقلم الطالبة‬

              ‫فاطمة محمود م طفى ز يلي‬
   50   51   52   53   54   55   56   57   58   59   60