Page 41 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 41
معنا متالنا فإذا بها ذيفة أُطلقت ُر َ ذا ِت النافذ حيا
حملت مريم ،احت سيد البيت ب وت مرتعش :طفلتي
الر يعة رحلت ،كيف لي السمات بذلك؟ حملت مريم
ورك ت بها حيا ت تمع العاللة ،فنزم البرد للى ل ا م
الملته ،فاحت نت ابنتها ،كانت القذيفة د أ ابت منزلًا
وارنا ،ه ّبت ريات الموت لتح د أرواحنا واح ًدا تلو الآخر .
وسط أ وا ٍء لا ت ت ًا وتدمي ًرا ،سرلان ما انقلبت الموازين
ل الحنا بقدوم وات ال ّدفا (الم اهدين) حاملين أرواحهم
للى أكفّهم ُملقون بها ناب َم في و ه العدو الطامع ،ب ي ٌص
من ا مم علنا مع ّلقين بخي ٍط بين الحيا والموت ،سارلنا
بتأمين ا طفام والنساء والع ز ،م تركنا القرية في حف
واتنا بعد رحمة ت الواسعة .
و تها تساءلت ،هم لنا بربيع مشرق؟
هم لنا من نور بعد لتمة؟
هم لنا من حيا بعد موت أرواحنا؟
هم لنا من أمان بعد خوف؟
هم لنا؟ نعم لنا ،لنا الربيع مشر ًا ،لنا النور ،لنا الحيا لنا
ا مان ،فإن ا ت تُفرج وإن التهبت تخمد إلّا لهي ا مم
بالله فينا مشتع ًا
ة بقلم المعلمة نور الدومي