Page 38 - الاءمبادرة قصتي في يوم ابنه العرب
P. 38
مشي ُت إلى منزلي و د خيّم ال ام ،انتابني شعور من ال رابة ممزو ًا
بخوف ُمب َهم ،كأ ّن ي ًدا د تسل تلك السعاد التي لشناها ،شعر ُت ف أ ً بأ ّن
ما أليشه لي سو حل ٍم ميم ،لكن سرلان ما استنكر ُت ا مر ال ًا :لا
شك أ ّنه شعور ما بعد ررو الشم -شعور من اليأ بعد حلوم ال ام-
ّم كيف لسعاد كهذه أن تفنى؟
و ل ُت البيت ،وإذ بها أمي تر بني لند البا ،ف ّمتني إلى درها
ُمرت ِ فة ،ون ر ْت إل ّي بعيو ٍن ملؤهما الخوف ،لفّني ال مو ُ حيا َم ا مر،
لك ّني ررم ذلك أردت ت ديق ما لشت دون أدنى شك ،فتناول ُت طعام
العشاء ،م رفوت بعد أن خارت واي،
نمت بعم ٍق حتّى باتِ اليوم التّالي .استيق ت باحا وكلي أمم بيوم
كسابقه ،لكن هذه المر للى وت رخ ٍة د ّوت في أذني كال ّالقة ،نعم
إنه وت راخ أمي ،انتف ُت رل ًبا ،تُر ما الذي ح ّم بنا؟ ن ر ُت
خار ًا وإذ بها أر ٌ فراء احلة ،تحوم رربان الشؤم حوم ش ر
هلكت منذ لقود ،تفقد ُت زهر َ النافذ ،لم تكن مو ود ،تلفّ ُت يمنةً ويسر ،
أخذ ُت بال ر للى رأسي ل ّلي أستفي ُق من دهشتي ،سمع ُت وتًا نا ًما
لن حركة شيء ما يقتر م ّني كما ال عبان يتسلم إلى
وفي ،وإذ بها ي ٌد للى كتفي ،يد قيلة خشنة ،أدرت و هي و د ح َت
لينا َي رهبةً