Page 66 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 66

‫في يوم من الأيام عاشت امرأة جميلة جداً ولكنها كانت شديدة‬
                                                  ‫الخوف‬

    ‫وفي أحد الأيام انتقلت للعيش في منزل جديد‪ ،‬كان المنزل‬
                                         ‫‪.‬مليء بالغموض‬

‫وعندما دخلته شعرت فجأة في قشعريرة فانطلقت رعبا خارج‬
‫البيت مذعورة وخائفة‪ ،‬ثم رأت شجرة خضراء على أغصانها‬

   ‫عصفور كان صوت العصفور جميلا جداً‪ ،‬وهي تنظر إلى‬
‫‪.‬العصفور شعرت بيد على كتفها‪ ،‬فأدركت بأن هذة يد زوجها‬

   ‫‪.‬فأراها وردة جميلة وعلى بتلاتها وقفت فراشة جميلة جدا‬
     ‫ثم ذهب زوجها لأداة صلاة الظهر‪ ،‬فذهب ُت للصلاة معةُ‪،‬‬
      ‫‪.‬وعندما انتهت من الصلاة د َعت الله دعا ًء بصوت حان‬
‫ثم توجهت الى غرفة نومها فتوجهت نحو النافذة‪ ،‬فرأت وردة‬
   ‫بتلاتها لم تتفتح‪ ،‬ففتحت شباك النافذة‪ ،‬فتوجه شعاع الشمس‬
  ‫نحو الورده فتفتحت بتلاتها الجميلة‪ ،‬فتوجهت نحوها فراشة‬

                                                  ‫‪.‬جميلة‬
   ‫ثم سمعت بكاء طفل صغير‪ ،‬كانت طفلتها الرضيعة‪ ،‬كانت‬

         ‫‪.‬تنظر لها بنظرات غريبه وهي تبكي بصوت مرتفع‬
‫في هذه الاثناء اتى زوجها قائلا ‪ :‬بأن الخوف يكون من أشياء‬

  ‫بسيطة جدا كالتي حدثت لكي اليوم ‪ ،‬ويُمكننا نسيان الخوف‬
  ‫بتذكر ذكريّات جميلة أو مشاهدة مناظر خلابة من صنع الله‬

                                                   ‫‪.‬تعالى‬
                   ‫لهذا فالخوف يمكن نسيانه بأبسط الأمور‬

                        ‫وأن الشجاعة تكون نابعة من القلب‬

       ‫غ ه بقلم الطالبة؛ يقين مبارك سالم بني حمد‬
   61   62   63   64   65   66   67   68   69   70   71