Page 62 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 62
-
وذهبت أحومي مع غذيفة
لقد ولدت ئلى .ئشت حياتي كأسير للمعانا بسب فقدان بلد
.أ وات المدافع النارية والقنابر الحربية وتحت بيت بو سقف
لقد كنت أئيش كطا ر يخشى أن يخرج فت طاد البندغية ،كنت
أنام ئلى فراش من ناديق الورق ،وأسند رأسي ئلى وسا د
,أحيانا أخلع موبسي ةيطي نفسي في الشتاء ,من حطام المنازر
كنا أنا .وأحيانا أبمع بع ا الرمر وأ عه ئلى ربو للتدف ة
وأسرتي نستميت للعدور ئلى رشفة ماء أو حتى ئلى غطعة خبز
أمي غد أنببت توأمين .ير نسد بها رمقنا أو بوئنا
ي راني بخمسة أئوام وكان أبي غد تركنا للبحر ئن ئمر أو
وبسب عف الع ام الذ أ ا أمي بعد ولاد ,مسكن
نحن ننتقر .التوأم ،أ بحت أنا المسؤولة ئن إطعام أسرتي
حاليا نحن نسكن في أحد .كديرا ،كر فتر ننتقر إلى منزر بديد
كنت أستيق من نومي ئلى وت أمي .المدار المهبور
وهي ت لي وتدئو لنا بعد كر و لسائات وسائات والدمو
تبلر موبسها الرغيقة ،فأرك نحوها وأدفن رأسي في ح نها
الداف وابكي معها ،فتمسح دموئها ودموئي وت ع يدها ئلى
سيفربها يا طفلتي: ،كتفي وتقور لي ب وتها الحاني ذاك
سيفربها ،أتمنى لو تستمر لمسات أمي هذ و وتها يرافقني
ذهبت . . . . . .ولكن لم تكن دئوتي هذ مسموئة ,لحد الممات
في أحد اةيام للبحر ئن بع الطعام
وربعت لوغت متأخر ةنني سمعت أن هناك خيمة مسائدات
للطعام