Page 59 - مبادرة قصتي في يوم ابنة العرب جديد
P. 59

‫َ‬   ‫فيه حديقةٌ واسعةٌ‬  ‫البديد‪،‬‬  ‫إلى ا ْلمنز ِر‬  ‫اليوم انتقلت‬
         ‫ُ أُذنا وكان هناك‬    ‫ِ يُطر‬  ‫افي ِر العذ‬     ‫و و ُت الع‬
         ‫فراشةٌ بميلةٌ تحو ُم حو َر الشبر ِ الخ راء‪ ،‬وخل َف‬
         ‫النافذ ِ كان ْت توبد ُ ورد ٌ حمرا ُء بميلةٌ ذا ُت را ح ٍة‬
         ‫زكية ‪.‬وفي هذ ِ ال رف ِة يدخ ُر شعا ُ ال ّشم ِ البراق‪،‬‬
         ‫لكنني غد تعب ُت اليو َم ف لي ُت وغم ُت بالدئا ِء غلي ًو دم‬
         ‫نم ُت ئميقًا‪ ،‬استيق ُت ئلى و ِت المؤذ ِن وه َو يقي ُم‬
         ‫و َ العشاء‪ ،‬بع َد ال و ِ لقد شعر ُت فبأ ً بحرك ِة‬
         ‫شي ٍء يري ٍ آ ٍت من الحديقة‪ ،‬فذهب ُت ةر م د َر‬
         ‫ال و ِت من النافذ ِ ةن هذا ال وت لي مألو ًفا لد‬
      ‫فشعر ُت بأن هنا َك يمو ًا في اةمر‪ ،‬فبأ ً غد تحو َر‬
         ‫المكا ُن إلى مكا ٍن مهبور‪ ،‬يا ربا ُ أنا خا فةٌ سمع ُت‬
‫وتًا داخ َر ال رف ِة‪ ،‬فرك ُت ةر طفلتي الر يعة‪،‬‬
         ‫فإذا بي ٍد ئلى كتفي‪ ،‬انتف ت رئ ًبا‪ ،‬ن ر ُت خلفي لم‬
   ‫أر أح ًدا‪ ،‬يا ربا ُ هذا المنز ُر مسكو ٌن ن ر ُت إلى‬
‫النافذ ِ وأنا خا فةٌ فإذا بطف ٍر ي ٍر ين ُر إلي بن را ٍت‬
         ‫يريبة‪ ،‬من أي َن أتى هذا الطفر‪ ،‬بدأت يدا َ ترتب ُف‬
‫ن ِع‬     ‫وغلبي يَ ُد ّق بسرئة‪ ،‬فما كانت تلك إلا تخيو ٍت من‬
             ‫ئقلي ‪. . . .‬فنم ُت مطم نةً ولم أشعر بما حدر‬

         ‫واستيق ُت ئندما أشرغت الشم ُ في اليوم التالي ‪.‬‬

         ‫بقلم الطالبة الطالبة ‪:‬إستبرق خالد الفقيه‬
   54   55   56   57   58   59   60   61   62   63   64