Page 145 - merit el thaqafya 38 feb 2022
P. 145

‫حول العالم ‪1 4 3‬‬

  ‫والشاعر الغنائي لأوركسترا‬           ‫أكثر إعجا ًبا وأخذ مسافة‬          ‫والموسيقيين وجميع من‬
      ‫موندراغون وأوركسترا‬             ‫عن البقية‪ ،‬وخاصة كيث‬           ‫انقطعت بهم السبل‪ :‬ترومان‬
                                 ‫ريتشاردز(‪ .)19‬حاولت أي ًضا أن‬       ‫كابوتي(‪ ،)3‬ألن غينسبرغ(‪،)4‬‬
    ‫غلوتاماتو يي يي‪ -‬للفرقة‬      ‫أفهم لون لوحات ديلاكروا(‪،)20‬‬      ‫جاك كيرواك(‪ ،)5‬جونا بارنز(‪،)6‬‬
    ‫الأخيرة كان ينتمي شقيقه‬        ‫بيكون(‪ ،)21‬ماتيس(‪ )22‬أو فان‬
                                      ‫ريسلبيرغي(‪ ،)23‬ولوحات‬               ‫باتريشيا هايسميث(‪،)7‬‬
      ‫أوخينيو‪ .‬استمر التقليد‬                                         ‫صامويل بيكيت(‪ ،)8‬فرجينيا‬
    ‫من قبل كتّاب مثل خافيير‬              ‫ماريانو فورتوني(‪،)24‬‬
   ‫فالينزويلا‪ ،‬ماريا دويناس‪،‬‬     ‫أنطونيو فوينتس(‪ ،)25‬جوسيب‬                  ‫وولف(‪ ،)9‬غريغوري‬
‫أنطونيو لوزانو‪ ،‬كلوتي جوزو‪،‬‬                                           ‫كورسو(‪ ،)10‬جان جينيه(‪،)11‬‬
  ‫ليوبولدو سيبالوس‪ ،‬خافيير‬             ‫تابيرو(‪ ،)26‬فرانسيسكو‬       ‫تينيسي ويليامز(‪ ،)12‬مارغريت‬
     ‫روكا فيسنتي‪ -‬فرانكيرا‪،‬‬            ‫إيتورينو(‪ )27‬أو خوسيه‬
    ‫بابلو سيريزال أو الشاعر‬         ‫هيرنانديز(‪ ،)28‬وبعض هذه‬              ‫يورسينار(‪ ،)13‬أو ويليام‬
 ‫الطنجيي فريد عثمان‪ -‬بنتريا‬           ‫اللوحات ت َّم إنجازها على‬        ‫بوروز(‪ ،)14‬ولا تتعلق فقط‬
 ‫راموس‪ ،‬الذين يمكننا ربطهم‪،‬‬        ‫شرفات فندق فوينتس؛ على‬           ‫بالجيل «بيت» (‪ ،)Beat‬كذلك‬
  ‫كما تقول روسيو روخاس‪-‬‬               ‫طاولاتها الرخامية حيث‬           ‫الباراغوياني أوغوستو روا‬
‫ماركوس‪ ،‬في إطار أدب ثانوي‬         ‫يمكنك اليوم التمتع بمشاهدة‬          ‫باستوس(‪ ،)15‬والنيكاراغوي‬
                                     ‫مباريات دوري كرة القدم‬             ‫روبن داريو(‪ ،)16‬والكوبي‬
      ‫بالمعنى الذي أطلقه جيل‬     ‫الإسباني وأنت جالس أمامها‪.‬‬        ‫أليخو كاربنتييه(‪ ،)17‬أو الرسام‬
 ‫دولوز وفيليكس غوتاري على‬          ‫كما كان شأن المسرح الكبير‬           ‫التشيلي كلاوديو برافومن‬
 ‫المصطلح في مقال كافكا‪« ،‬إنه‬     ‫لثيرفانتيس‪ ،‬حيث بدأ خوانيتو‬          ‫بين آخرين كثيرين‪ ،‬ساروا‬
  ‫ليس أد ًبا بلغة ثانوية‪ ،‬ولكنه‬        ‫فالديراما(‪ )29‬في تشكيل‬          ‫في شوارعها‪ ،‬بعضهم كان‬
                                  ‫مسرحية «المُهاجر» وعرضها‬             ‫قبل الكاتب الأمريكي بول‬
    ‫أدب كتبته أقلية داخل لغة‬        ‫أمام مئات المنفيين‪ ،‬وقد م َّر‬   ‫بولز‪ .‬الجميع كان حاض ًرا في‬
                  ‫رئيسية»‪.‬‬        ‫على خشبة ذلك المسرح بعض‬          ‫المدينة ولكن القليل ربط الصلة‬
                                 ‫الفنانين الأكثر شهرة في فترة‬        ‫بالسكان الأصليين‪ .‬حضو ٌر‬
‫الكاتبان الطنجويان اللذان أثارا‬  ‫ما بين الحربين العالميتين مثل‬       ‫مع الآخر وبدونه‪ ،‬شيء من‬
   ‫إعجابي هما أنخيل فاسكيز‬        ‫بالدوفي‪ ،‬مانويل ديل ريال أو‬
  ‫‪ ،Ángel Vázquez‬الذي غير‬         ‫المغنيين الأكثر شهرة لأغنيتنا‬                ‫ذلك يتكرر الآن‪.‬‬

‫اسمه الحقيقي من أنطونيو إلى‬                         ‫الشعبية‪.‬‬        ‫ما وراء جيل «بيت»‬
 ‫أنخيل ليبدو كمصارع ثيران‪،‬‬             ‫الأدب هو أفضل طريقة‬
                                   ‫للاقتراب من المدينة‪ .‬كتابات‬        ‫متشك ًكا‪ ،‬تع َّرف ُت على قصة‬
    ‫وهو مؤلف رواية «الحياة‬         ‫وكلمات بيو باروخا‪ ،‬إميليو‬          ‫بريان جونز(‪ ،)18‬الذي ُطرد‬
    ‫الكلبة لخوانيتا ناربوني»‪،‬‬         ‫سانز دي سوتو‪ ،‬رامون‬              ‫من المملكة المتحدة لتعاطي‬
     ‫إحدى أفضل رواياتنا في‬       ‫بوينافينتورا‪ ،‬كارمن لافوريت‪،‬‬      ‫المخدرات والمشاركة في حفلات‬
     ‫النصف الثاني من القرن‬          ‫خوان جويتيسولو‪ .‬كتابات‬              ‫جماعية لممارسة الجنس‪،‬‬
     ‫الماضي‪ .‬ومحمد شكري‪.‬‬             ‫هارو‪ ،‬الأب إدواردو هارو‬
     ‫نشرت الأستاذة روسيو‬                                                 ‫وعلاقته مع الموسيقيين‬
   ‫روخاس ماركوس (‪Rocío‬‬                   ‫تسغلن مدير صحيفة‬           ‫لموسيقى جهجوكة ‪،Jajouka‬‬
‫‪( )Rojas-Marcos‬من مواليد‬            ‫«إسبانيا دي طنجة»‪ ،‬وابنه‬
‫إشبيلية‪ )1979 ،‬مؤخ ًرا دراسة‬                                           ‫وهي قرية يصعب العثور‬
    ‫صغيرة ومثير ًة للاهتمام‪،‬‬           ‫إدواردو هارو إيبارس‪،‬‬            ‫عليها والتي اكتشفناها في‬
   ‫«محمد شكري» (دار نشر‬            ‫مرجع ثقافة البوب‪ ،‬المؤلف‪،‬‬            ‫الآونة الأخيرة عن طريق‬
  ‫زوت)‪ ،‬عن الكاتب المولود في‬                                       ‫صديقنا «موحا»‪ .‬جونز أصبح‬
  ‫بني شيكر‪ ،‬وهي بلدة ريفية‬
   140   141   142   143   144   145   146   147   148   149   150