Page 108 - Demo
P. 108
أطالب يا سيادة الرئيس إ بحرية الحوار، فأنا أ ُشتم م ، و أحد يعرف اذا أ ُشتم، وأنا أطعن بوطنيتي وكرامتي ني كتبت قصيدة، و أحد قرأ حر ًفا من هذه القصيدة. لقد دخلت قصيدتي كل مدينة عربية، وأثارت جد ب ا ثقف العرب إيجابًا وسلبًا، فلماذا أحرم من هذا الحق م وحدها؟ ومتى كانت م تغلق أبوابها وجه الكلمة وتضيق بها؟ يا سيدي الرئيس، أريد أن أصدق أن مثلك يعاقب النازف ع نزيفه، وا جروح ع جراحه، ويسمح باضطهاد شاعر عربي أراد ان يكون يفا وشجاعا مواجهة نفسه وأمته، فدفع ثمن صدقه وشجاعته. يا سيدي الرئيس، أصدق أن يحدث هذا ع ك». بعد هذه الوثيقة السياسية ا دبية زال ا نع عن نزار وعادت اشعاره واغانيه ا ا ذاعة، وظل محبا وفيا لعبد النا ، ولكنه مع ذلك لم يمدحه شعرا ا عندما رثاه 4 قصائد بينها: قتلنا َك.. يا آخ َر ا نبيا ْء قتلناَك.. ليَسجديًداعلينا اغتياُلالصحابِةوا ولياْء فكم من رسو ٍل قتلنا.. وكم من إما ٍم.. ذبحناُهوهَويصّ ص َةالعشاْء فتاري ُخنا ك ّل ُه محن ٌة وأيا ُمنا ك لها كرب ْء.. واما ع جبهة ب ده سوريا فلقد ظلت الع قات باردة، رغم محاو ته ل ميمها ولكن بطريقة اشكالية وملغزة...
107