Page 11 - Demo
P. 11
غول الحرب، وصناع الظلم ودعاة الظ م، اصبح شبح ا وت متحكما فيها، واصبحت دروبها متاهات، وعقول ابنائها مشتتة الو ءات. دمشق ليست طيعة وليست عصية، ليست مزاجية كب وت، وليس مبالغا فيها كدبي، ليست كسولة و متجهمة، تبتسم ولكن بتحفظ، تقهقه و تت ف بعفوية كبغداد. دمشق تاريخ ي بع الذاكرة، يتصدر كتب التاريخ، ويصدر شعرا وفنا وجما ، ويفيح طيبا، وينثر ياسمينا. تسطيع دمشق العيش الهوامش، واريد ان اصدق انها ستشكل ا ستثناء هذا العالم ا تماهي مع الدناءات. فهل ا نهاية للحرب من سبيل؟ َظ ِمئَ ال ُق َفيَا شا ُم ا ْس ُكبي... وام ي الكأ َس َل ُه حتّى ال َج َما ْم تشيخ ا دن كما ا باء وا مهات، تشيخ ا دينة لتصبح اما ابدية، ويشيخ الناس، يشيخون ليتمرد ا و د، وليأخذوا فرصتهم الغواية والض ل، وليك وا ويتوالدوا ويتدافعوا، ليتقاتلوا ويهاجروا، ليشعروا بلوعة الشوق، ليكويهم الحن ا تلك ا م ا بدية. تلك ا م التي شاخت وصارت نزقة عان ما س تد لتكون اكثر طيبة وحكمة. ربيٌعفيِك َخب أتُُه...ِمْلَءدنياقلبَيالت ِعِب طابتالذكرى َفَمْنراجٌع... ِبي َكَماالعوُدإ ال َطَرِب أنا صوتي منك يا بردى... مثلما نَبْ ُع َك من ُس ُحبي
10