Page 308 - Demo
P. 308
التي تحولت ا تقرير مكتوب: «يحّقللمستمع الكرامأنيستمعواإ كلمةموجزة حياةأم الكمان،ا ستاذساميالشوا،الفنّانالنابغةاّلذيطارصيته ا فاق ا ق وا غرب، و قصور ا لوك ومعاهد ا وسيقى العا يّة ومح ّطات ا ذاعةوا حافلا جتماعيّةالراقية،كمايحّقلهمأنيأخذهمالسحر الح لمنا نغامالشجيّةاّلتيتبعثمنأوتاركمانه.وربّماتساءل بعضكم،هلساميالشوام ّيأوسور ّيأومغربّيأوم قّي، و الجوابع هذانقولإّنا ستاذساميالشواهو الحقيقةكّل هذاوأكثر،بمعنىأّنأخ قهالرضيّة،ونفسهالطيّبة،ونبوغه الفّن ا وسيقّي،جعلهعربي اينتميإ كّلقطرمنأقطارالعرب،و قي ا ينتميإ ال قيّةمنحيثا بداعوالنبوغ،فهوعربّيلكّلالعرب جميعا قطار،و قّيلكّلال ق جميعا رجاء؛وقداستمعتمإ ا نأوقاتًاعديدةإ أوتاركمانه،وكّلماأصغيتموُسِحرتمازددتمشوًقا إ زيادةا ستماع،فحر ّيبناوبكمأننعلمشيئًاعنحياةهذاالنابغة». جريدة الدفاع لصاحبها ابراهيم الشنطي و عددها الصادر يافا يوم ا حد 11 ت ين ا ول 1942 كتبت: «ام الكمان ا ستاذ سامي الشوا يحتاج ا تعريف، فهو اليوم ا وسيقى العربية كمعبد والفريض وابراهيم ا وص والفارابي الع ين ا موي والعبا الزاهرين. ومن حسن الحظ ان اهل فلسط اعتادوا سمع ام الكمان ا واسم وا عياد السنت ا خ ت يعزف انغامه ا رقصة ا شجية من دار ا ذاعة الفلسطينية. و نعتقد ان الكبار وحدهم هم الذين تاخذ بالبابهم الحان ام الكمان، بل يشاركهم هذا ا طفال والطيور ونسمات الصباح، كل هذا يش ك ا غتباط لسماع الحان سامي الشوا... وهناك ما هو ارفع من معزوفات ام الكمان، ذلك هو خلقه الر السمح،
307