Page 309 - Demo
P. 309
ونفسه الطيبة ا رحة». سألت صحفيا مستجدا عن رأيه هذا النص، فاستنكر التعرض با ستحسان لخلق الفنان، ولكنه طبعا لم يستغرب استحسان واهتمام صحافة اليوم بما تلبسه الفنانة اكثر من اهتمامهم بصوتها او مضمون كلماتها. واستغرب التطرق ل طفال والطيور ونسمات الصباح، لكنه لم يستنكر ذلك ح قرأه تقرير عن ادمان ا ستماع الصباحي للفنانة ف وز. اقام الشوا فلسط طيلة ايام شهر رمضان ا بارك عام 1943 بدعوة من دار ا ذاعة الفلسطينية، و يوم وداعه كتبت جريدة فلسط عددها الصادر يوم ا حد 10 ت ين ا ول: «... ان وجود ام الكمان فلسط مدة شهر الصوم ا بارك قد اتاح الفرصة ستمعي دار ا ذاعة الفلسطينية الب د العربية لكي ينهلوا من مورده ا وسيقي العذب الذي هو فيه افرس فرسانه وحامل لوائه وام كمانه... ولن ين احد منا معزوفاته الشجية سيما معزوفة ا ذان ومعزوفة الوحدة العربية، كان من حسنات دار ا ذاعة ان مكنت مستمعيها الكرام من ا ستماع ا ام الكمان.. وقد اجتمعنا به مرارا رمضان ا بارك فقال لنا بعبارته التي كلها اخ ص انه شعر هذه السنة بان شعور العرب نحو الوحدة العربية شعور فياض جميع الب د واخ نا انه بعد عودته ا القاهرة سيعنى بوضع نشيد خاص يحيي به ا ؤتمر العربي ا زمع عقده القاهرة بعد اسابيع. كان ام الكمنجة قادرا ع تقديم اصوات العصاف والب بل والعواصف الهوجاء فض عن ا ذان واصوات مناغاة ا طفال ع اوتار كمنجته. كان قادرا ع التحكم باحاسيس ومشاعر جمهوره. وكما لقي الشوا ترحيبا خاصا زياراته لفلسط والعراق وجد ترحيبا
308