Page 310 - Demo
P. 310
مماث نيويورك، رحب به يومها ايليا ابو ما بقصيدة جميلة هذه بعض ابياتها: نيويورك يا ذات ال وج التي... سمت وطالت كي تمس الغمام لنتبلغيوالّلهبابالسما...إ ّبـأوتاركنارالشآم فاصغيإ ألحانهلحظة...تحتقريكّلصنوفالك م وتدركيأّنقصورا نى...تبقىتتنهّدقصورالّرجام فّرحبيمعنابهواهتفي...هذاأم الفّن،هذاا مام لسنا غجرا بما يكفي لنركب الرياح ونكون سعداء، لقد ربطنا انفسنا بأوتاد ارض، ولم تعد هناك عربة مزركشة تستطيع حمل البيت، ولم تعد هناك روح تلبي ما الخيال من شيطنات، و اكتاف تستطيع اسناد الكمنجات، لسنا بدوا نتوحد مع الطبيعة ونس ع هدي ربابة بحثا عن ك وماء، و رعاة نشتاق لناي، و ثوارا يس يحون ب الرصاص والرصاص، لقد نا اشباه اشياء تبحث عن خ ص، خ ص فردي. الجدارية حاور محمود درويش موته وقال له: هزمتْك يا موت الفنون جميعها. هزمتك يا موت ا غاني ب د الرافدين. ِمسلٌة ا ٌي، مق ة الفراعن ِة، النقوش ع حجارة معبدي، هزمتْك وانت ْت
وأِ ْفلت من كمائنك الخلود فاصنع بنا، واصنع بنفسك ما تريد
309