Page 83 - خزانة ترابية
P. 83
نحش ُب، ولكن اأين الجنة في داخلن؟!، ُندخل طيب فيخرج خبيث اأي شر يشكن فيك اأيه الإنشن، تأكل المو َت لتحي !..
عدن اإلى منزل ملهم وجلشن ثم حشرت كأشين من الشي لأن المشروبت الشخنة تطيل الأحديث ودليل على الرابطة القوية بين الشخشين، وتحدثن عن الحية والموت
والأمل والألم.. ثّمنمتعندهتلكالليلة،اأشّراألاأرجعخشيةاللشوس
اأو دوريت الشرطة ل فرق، فلشعة تجوزت الثلثة شبح، اشتيقظن متأخرين في ذلك اليوم من تعب الشهرة، وبعد اأن تنولن الطعم شألته:
-اإلى اأين المشر اليوم ؟.. -اإلى المقبرة، مكن جثوم حبيبتي ومكن شخف الحية.. وشلن المقبرة والغروب يخطط الشمء، وملهم يحدق
بلأشرحة ويعلق : انظر للحية كم هي مشحكة ومبكية، كل واحد من
الأمواتيحملهويتهالشخشية،يعّرفنعلىنفشه،وانظر اإلىهذهالحشنءكيفتحولْتاإلىرميم،كنتحينتمشي
83