Page 11 - ديفداس
P. 11
فصولها. جاندددرا مددوك وبافددارت مثددل سددا ر نسدداء سددارات تشدداندرا
قويات ولا يق درن، وأن عشدق ما لده هدو المحدرك الأساسد للحددث في الرواية بدلالة وضاحة على مكانة المرأة في حياة الروا .
كمددا تجسددد الروايددة نددداء لمقتددل الحيدداة الفطريددة والطبيعيددة لسددددكان القددددرى وانصدددد ارها بحيدددداة المدينددددة الصدددداخبة وأزقددددة كالكوتا الباردة التي تقتل كل عاطفة فطرية، إن دا مقارندة بدين خبز الريف الساخن وأحجار المدينة الباردة، الإنسان الريفد الدذي يتغ من طبيعته القروية الصادقة إلى المدنية المإادعدة وحدين يقدرر
العددودة إلى الددوراء وإلى ةددفاته المثلددى المتمثلددة ب " بددارو " ضددم الحد يخسدر نفسده ويشدعر أنده لم يعدد هدو ذاتده نفسده الدذي في مرايدا المديندة، إن دا روايدة ترةدد المنداخ العدام لقصدئ الحدس الدتي انت ت بن ايدة غد سدعيدة في بدايدة القدرن العشدرين وسد العدادات
والتقاليد البالية والطبقية ا تمعية. وأكثددر مددا يميددز شإصددية ديفددداس عامددة والروايددة بشددكل
خاص، هدو أن الشإصدية موجدودة في حيزهدا وفضدا ا المناسدس، ف ددو يقددوم بددالأمور والمواقددف فقدد ددرد وجوديتدده، والمزاجيددة في شإصيته وقسوته وعدم امتلاكه لهدف في الحياة والذي يصطدم
بحس غ متحقق. الحدددس الدددذي لا يتدددوج بدددالزواج، الدددتردد المشدددحون بالغضدددس،
11