Page 156 - ديفداس
P. 156
رغبة منا في عدم ايذا ه أو نكون غ متأكدات مما نشعر حتى حين نكون كارهات رد رةية محيا فلربما يمنعنا الخجدل مدن التصري بذلك أيضاً، حين دا سديقول لقدد أحبدتني ويبددأ بالإشد ار ب ددا وحددين نتعددس مددن الضددغ علددى قلبنددا وننت دد مددن الصددمت لنكشدددف لددده الحقيقدددة، سددديقول عنّدددا الخا ندددة لقدددد خددددعتني، وسيسددمعه الجميددع، وسدديوافقونه الددرأي بالإجمدداع، بينمددا النسدداء سيلتزمن بالصمت. وسيحملن الكث من الألم والحزن ولكن من
ي تم عندهاأ. التزم ديفداس بالصمت. ونظرت جاندراموخ مطولاً إليده قبدل
أن تقول له: - أحيانا تعطدف المدرأة علدى الرجدل وتظدل تدعمده بكدل قدوة في
أوقدددات المصددداعس – والرجدددل يمتددددح ا ويوةدددل ا إلى السدددماوات. ولكدن عنددما تعديش المدرأة حب دا الأول تكدون قليلدة المعرفدة بمدا يجدس علي دا فعلده، ومدن الممكدن في لحظدة ضدعف أن تددوس علدى كبريا ا في سبيل الحس، وتفص عن حب ا وشعورها إليك وتعبر
عن حزن ا الغ محتمل وما تشاقيه عندها.. ثم رمقت ديفداس بنظرة حادة قا لة: - عندددها ستسددمي ا كا ندداً كددافراً عديمددة الشددرف والإيمددان
وسينزلها من السماء السابعة إلى المستنقعات. عندددها وضددع ديفددداس بشددكل مفدداج إةددبعه علددى شددفتي
156